PART 11

95 17 9
                                    

أولاً فلنصلِ على حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ❣️
وهمت واقفة متوجهة للخارج حتى أصبحت أمام سيارتها وأخرجت منها باقة الزهور وملف يبدو طفوليًا وأغلقت باب السيارة وقامت بالدخول مرة أخرى
روزيلا: فلتأخذ هذه جلبتها في طريقي وهذا أيضاً.
وقامت باعطائه باقة الزهور والملف الذي يبدو وكأنه لا يوجد به شيء مهم رغم كونه طفوليًا غافلين عما به من معلومات قد تؤذي الجميع وقامت بالجلوس بجوار جدها وأخذت تلعب بهاتفها بينما أعطى الزعيم
الباقة والملف لأليكسيس وأمره بوضعهما في غرفته (جناحه) وفي فترة صمت حتى رن هاتف روزيلا معلنًا عن وصول رساله لكن روزيلا لم تعرها اهتمامًا
روزيلا: يمكنك الذهاب للقبو.
تحدثت بينما كان وجهها في الهاتف وتكمل لعبها وابتسم الجد وأمر كبار السن(أبراهام وماريو وجيوم وفكتورين ومارسيل وسانتياغو وخوان ديجو واريجو وديما) منهم بتتبعه وشرعوا خلفه بينما بقيت السيدات والفتيان الأكبر سنًا والأولاد والفتيات وكان هناك صمت حل على الغرفة وكانت الفتيات يفكرن في موضوع ليتحدثوا به مع روزيلا بينما بدأت السيدات في موضوعات تخص الموضة وأحدث الصيحات والمجوهرات وكان الأولاد يتحدثون عن بعض الأعمال
حتى قطع الصمت ڤيتاليا:
Non aspettarti che ti accettiamo tra noi, questo qui
* لا تتوقعي أن نقبلك بيننا يا هذه *
فلم يسمع ردًّا مما أثار غضبه وأصبح أمامها مباشرة مما جعل أنظار الجميع تتوجه نحوهم وهي كانت تلعب بهاتفها ولم تعره اهتمامًا حتى أخذ هاتفها مما جعل انتباهها موجهً نحوه ڤيتاليا:
Nessuno ti accetterà qui
*لن يقبل بك أحد هنا *
روما: Stai zitto, cosa stai dicendo
*اصمت ما الذي تقوله *
ونظر التوأم لروزيلا فوجدا علامات الاستفهام بادية على وجهها مما جعلهما يستنتجان أنها لم تفهم ما قاله ڤيتاليا فحمدا ربهما على ذلك لأنها إن أخبرت الزعيم بما قاله لن يسلم أحد من غضبه
رومانو: Sai cosa farà il leader se scopre cosa hai detto
*هل تعلم ما سيفعله الزعيم إن علم بما قلته*
ڤيتاليا باستهزاء وسخرية: Chi gli direbbe che sembra un'idiota e non capisce quello che dico
*ومن سيخبره حتى أنها تبدوا كالأغبياء ولا تفهم ما أقول*
فقطعهم زيلندا خوفًا على أخيه: Sai che se ti chiede cosa è successo, nessuno potrà difenderti
*تعلم أنه إذا سأل عن ما حدث لن يستطيع أحد الدفاع عنك*
ڤيتاليا: Non preoccuparti... è solo una stronza
*لا تقلق.. إنها مجرد عاهرة *
وأنهى حديثه وهو ينظر لها بينما هي كانت تبتسم له ابتسامة بلهاء
فلاڤيو: Questo è abbastanza
*هذا يكفي*
وقام بأخذ الهاتف من يد ڤيتاليا وكان ينظر له بحدة وخوف فهو أخوه الأصغر بعد كل شيء
مارجريتا: Ascolta tuo fratello, mio ​​caro, non sappiamo cosa succederà
*استمع لأخيك يا عزيزي لا نعلم ما سيحدث*
روزيلا: Se hai finito con questa commedia, per favore restituiscimi il telefono
*إذا انتهيتم من هذه المسرحية أرجو إعادة هاتفي*
صدم الجميع أتفهم الإيطالية لما لم تقم بالرد على إهانة ڤيتاليا وهنا شحب وجه كل من ڤيتاليا ومارجريتا حيث أنها من الممكن أن تخبر الزعيم بما حدث
روزيلا: هاتفي إذا سمحت
فأعطاها فلاڤيو هاتفها وكان ينظر لها باندهاش فأخذته وبدأت باللعب مجددًا كما لو لم يحدث شيء فعم السكون للحظات
مارجريتا: أنتِ لن تخبري الزعيم أليس كذلك.
فمرت لحظات حتى تحدثت روزيلا
روزيلا: ما رأيك. قالت بينما لم تنظر لها حتى
مارجريتا: يمكنني فعل أي شيء.
روزيلا: أي شيء.... همممم حتى وإن قلت لك أن تطلبي الطلاق من عمي
فشحب وجهها هل تعلم شيئاً فنظرت لها روزيلا بجانبية
روزيلا: لا تقلقي كنت أمزح فقط لا تأخذي كلامي على محمل الجد.
فحل الصمت مجدداً لكن هذه المرة كان موترًا للبعض وكان البعض الآخر ينظر لها بنظرات مبهمة
لارا: أه روز ما رأيك بالذهاب معنا حتى نشتري الأدوات المدرسية سويًّا.
روزيلا: يمكنني طلبها عبر الانترنت
في تلك اللحظة دخل الجد وتبعه الآخرون
الزعيم: لما لا تذهبين معهم يا صغيرتي.
روزيلا: لن أستفيد شيئاً من الذهاب.
الزعيم: لما لا تقومين بالتجربة.
نظرت له روزيلا قليلاً
روزيلا: حسناً أيًّا يكن.
فرحن الفتيات بذلك
ماريا: ما رأيكن أن نرتدي نفس الألوان.
لونا: أجل أجل فكرة رائعة.
لارا: ما رأيكم بالوردي.
إيملي: ماذا.. وردي لا اختاروا غيره.
فنظرت روزيلا إلى جدها وهي تشير بيديها نحو الفتيات
روزيلا: أرأيت؟!!!
فقهقه جدها ومعه بعض من الجالسين بينما توردت وجنات الفتيات
روزيلا: صحيح أين كاليكس؟
وفور أن سألت هذا السؤال حتى تجهمت بعض الوجوه (سأتركهم مفاجأة😉)
الزعيم: جعلته يعود .
روزيلا: لما من سيوصلني للمنزل الآن؟.
الزعيم: لن تعود اليوم يمكنك البقاء هنا.
روزيلا: حسناً أيًّا كان ما تريده.
ماريا: رائع يمكننا أن نقوم بليلة فتيات.
لارا : نعم. قالتها بحماس بادٍ على وجهها
فنظرت روزيلا لجدها بحده مما جعله يبتسم لفعلتها
الزعيم: لما لا يبقى صغار السن معاً والكبار معاً.
فرفعت روزيلا حاجبها بمعنى حقاً أهذا كل ما استطعت فعله لم أكن أقصد ذلك فأخذ هو يربت على رأسها وكانت هي تزم شفتيها وتعقد يديها
رومانو: هيا يا روز لما تفعلين ذلك؟.
روزيلا: لأنه سيسبب ألم الرأس.
روما: إنها مجرد حفلة مبيت مالذي سيحدث مثلًا؟
فتجاهلته روزيلا
الزعيم: لما لا تذهبين لخبز بعض الكعك لحفلتكم الصغيرة.
التوأم روما ورومانو في القت ذاته: أتجيدين الخبز أيضاً؟!!! سنساعد
روزيلا: ومن قال أني سأفعل
روما: لقد قال الزعيم ذلك
روزيلا: كان اقتراحاً وليس أمراً
فتحدث الجد بسخرية: وإن كنت قد أمرتك أكنت ستفعلين ما آمرك به.
روزيلا: بالتأكيد لا... هاي انتظر أتحاول إظهاري بصورة سيئة.
فابتسم الجد على حديثها
روزيلا: أووه هكذا إذاً حسناً لك ما تريد
قالتها بسخرية مماثلة مما تسبب في اندهاش البعض وابتسام البعض الآخر ولم تقم هي بأي حركه
رومانو: روز طعامك لذيذ نريد أن نتذوق الكعك أيضاً هيا هيا هيا.
وأخذ يقوم بهزها هو وروما حتى مرت فترة
روزيلا: حسناً حسناً توقفا.
التوأم في ذات الوقت: أجل.. سنساعدك
وكانت تسير وهي ممسكة برأسها وتترنح بعض الشيء و ذهبت لتصنع الكعك وهم لمساعدتها وبينما كانت تحضر المكونات التي تحتاجها وكانت تضع كيس الدقيق وأخبرتهم أن يفتح أحدهما الكيس لنستعمله بينما تحضر بقية المكونات وكانا يتشاجران على من سيقوم بهذه المهمة (وكأنها مهمة قومية)
فتمزق الكيس بين يديهما مما أدي إلى تناثر الدقيق في المكان و جعلهم يتسخون فحل صمت غريب وكانا ينظران لها بتوتر
روما: هل أنت بخير؟
وكانا ينظران لها بقلق حتى شعرا بالتفاجؤ من ذلك الصراخ الذي خرج منها
روزيلا: اخرجوااااااااااا
كان صوتها عاليًا لدرجة كبيرة مما جعل الجميع يستمعون للصراخ فهي لا تحبذ الاتساخ
رومانو: سنحسن التصرف
روما: أجل نريد المساعدة
روزيلا: الصبر
فكانت الأمور جيدة بعد ذلك وقاموا بتحضير العجين وتشكيله ووضعوه حتى ينضج ويصبح صالحًا للأكل ووضعوا مؤقت حتى لا يحترق الكعك
وأخيراً خرج التوأم من المطبخ بينما ظلت لتنظيف ما قاموا باستعماله من أواني وتوجه كل منهما لغرفته للاستحمام حين انتهت روزيلا أخرجت الكعك وكانت تنظر له بابتسامة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 11 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♥My spoiled ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن