تجاهلو الخطأ الاملائيه
*****
كانت الغابة الروسية شاسعة ومخيفة، لكن ذلك لم يمنع أليكسي من الابتسام بخبث بينما يلتفت نحو أصدقائه قائلًا:
"حسنًا، من كان يعتقد أن فكرة التخييم وسط الغابة ستكون مثيرة بهذا الشكل؟إنها كفيلم رعب! فقط أنا، وأصدقائي. الأعزاء، وأصوات مخيفة تُحيط بنا من كل مكان."
ديمتري، الذي كان يرتجف بشكل واضح رغم محاولاته التصنّع، قال ضاحكًا:
"أليكسي، في المرة القادمة، دعنا نذهب لمقهى عادي... أعتقد أنني أستطيع التعامل مع كوب شاي بدلاً من تعاملنا مع الأشجار المخيفة هذه."ثم تدخلت ناتاشا، بتلك النظرة الجادة التي تعودت عليها المجموعة:
"توقفوا عن المزاح. نحن هنا لنستمتع ونعيد شحن طاقتنا. أليست هذه طبيعة خلابة؟""لماذا انتي جديا هاكدا ياناتشا ، يالاهي منك اضحكي قليلاً لن يحدث شي أنا اعدك " قال ألكسي لي ناتاشا فهو يرا الموقف مضحك لكنها تمتاز بحس المسئولية.
نظرة له نضرة قاتله بمعنى إن كنت رجل أكمل، تدخل إيفان " ماريكم أن ننصب الخيم أنتم لا تريدون أن ننام في العراء اوليس. ؟"
بينما كانت الشمس تتلاشى خلف الأفق، اجتمع الأصدقاء الستة حول نار المخيم التي أضاءت وجوههم بنور خافت. أليكسي، بروحه المرحة وحس المغامرة فيه، نظر إليهم وقال بخبث: "ما رأيكم أن نلعب لعبة؟ ستكون ممتعة... لعبة الأسئلة!"
ديمتري، الذي بدا متحمسًا لأي شيء يخفف من توتره، هز رأسه بحماس: "أجل، لكن لا تسألني شيئًا عن الأشباح، أنا لست في مزاج لأعيش كابوسًا الليلة!"
بدأت اللعبة، قام ألكسي بتدوير القارورة آلتي ستحدد من سيسأل ومن يجيب ، وقع الاختيار الاول على ألكسي و إيفان..
أليكسي: "حسنًا، إيفان، لو اضطررت للبقاء وحدك في مكان مظلم مثل هذا، ماذا ستفعل؟"
إيفان، بعينين نصف مغمضتين قال ساخرًا: "أستدعي سيارة الأجرة فورًا."
"سخيف يارجل لماذا أنت خائف أقسم أنا ناتاشا اقوى منك ، أنت عار على جنسنا "
قال ألكسي ساخرة كما اعتادوه لم يرد عليه احد هم بالفعل يريدون الحفاك ادانهم فهو أن فتحة فمه لن يسكت.!ثم جاء دور ناتاشا، التي طرحت سؤالاً غير متوقع على إيرينا:
ناتاشا: "لو كان بإمكانك معرفة أي سر غامض هنا في الغابة، ماذا ستختارين؟"
إيرينا ابتسمت وقالت وهي تنظر نحو الأشجار الكثيفة: "ربما أريد أن أعرف لماذا تبدو هذه الغابة مهجورة، وكأنها تخفي شيئًا وراءها."
لحظة صمت حلت على المجموعة بعد جواب إيرينا. بدأت أعينهم تتجه نحو الظلال التي تحيط بهم، وتملكهم شعور غريب.!
حسنا يا رفاق أنا بالفعل أشعر بنعاس سادهب لنوم تصبحون على خير ، تصبح على خير.
ــ ــ ــ
صباح جديد ويوم رائع لاستكشاف الغابة ، هاهم الاصدقاء يتجولون في الغابة الخضراء لقد كانت في منته الجمال لكنها لا أحد يأتي بسبب اشياء مجهولة ،لم يكن أحد يتوقع أن تُلقي رحلتهم في الغابة بهم أمام شيء كالفندق المظلم. وسط الغابة الروسية الكثيفة، تلوح لهم أنوار خافتة،كان المبنى المهيب يقف أمامهم كوحش نائم، بشرفات متهالكة ونوافذ مكسورة.
همس ديمتري بصوت مضطرب: "هذا... غير معقول. كيف يكون هنا فندق؟ نحن في قلب الغابة!"
نظر إليه إيفان بجمود، محاولًا إخفاء خوفه، وقال بتصنع هدوء: "لا أدري، لكنني لا أحب مظهر هذا المكان."
بينما وقف الجميع مترددين، اقترب أليكسي من الباب الأمامي الذي كانت زينته متآكلة، وابتسم ابتسامة خبث وقال: "يا لها من مغامرة، أليس كذلك؟ أليس هذا ما أتينا لأجله؟"
نظرت إليه ناتاشا بغضب مكتوم، وهي تحاول إخفاء رعشة يدها، وقالت بصوت منخفض: "أليكسي، ربما علينا العودة... هذا المكان لا يبدو آمنًا."
لكن قبل أن يقرروا، سمعوا جميعًا صوتًا بعيدًا، صوتًا كأنه يهمس باسمائهم من أعماق الفندق، صوتًا باردًا، مليئًا بالتهديد والغموض. دون أن يعرفوا كيف، وجدوا أقدامهم تقودهم إلى الداخل، كأن شيئًا ما يجبرهم على التقدم.
داخل الفندق، اصطفت أبواب أربعة أمامهم، وكل منها يحمل رمزًا غريبًا: عين، قمر، شمس، ونجمة. وُضعت فوق الأبواب ورقة قديمة، كُتبت عليها كلمات بلغة مهترئة:
"الباب الحقيقي هو حيث تجتمع الشمس والقمر."
قالت ناتاشا بصوت يرتجف: "لا بد أن هذا تلميح. ربما أحد هذه الأبواب يقودنا إلى شي ما، أن حقا لا أعرف ."
ديمتري، الذي بدا عليه القلق، اقترب من باب الشمس ومد يده ليفتحه، لكن ما إن أمسك بالمقبض حتى شعر بدوار غريب، وعندما فتح الباب بالكامل، عادوا فجأة إلى نقطة البداية، وكأنهم لم يتحركوا من مكانهم.
نظر الجميع إلى بعضهم بذهول، وهمس ديمتري: "هل… هل تكرر ما حدث؟"
قال أليكسي بسخرية ليكسر التوتر: "يبدو أننا علقنا في فخ من نوع ما. ربما هذا هو الفندق الحقيقي... لعبة متاهات."
أخذ إيفان نفسًا عميقًا وقال بجدية: "ربما علينا التفكير بشكل أعمق. إذا كانت الشمس والقمر يجب أن يجتمعا، فربما علينا أن نحاول فتح كلا البابين في نفس الوقت."
تبادلوا النظرات، ثم وقف أليكسي وديمتري وايفان عند باب الشمس، بينما اتجهت ناتاشا وإيرينا نحو باب القمر. في لحظة تناغم، فتحوا الأبواب معًا.
الباب الصحيح
هذه المرة، انفتحت أمامهم غرفة صغيرة بداخلها صندوق خشبي قديم. بخوف وحذر، فتحوا الصندوق ليجدوا قصاصة مهترئة مكتوب عليها الرقم "6".تنفس الجميع الصعداء، ولكن ما إن أمسك أليكسي بالقصاصة، حتى سمعوا صوتًا غريبًا، كأنما ينبعث من جدران الغرفة ذاتها، صوت كريه مشؤوم ينطق بصوت مخيف:
"مرحبًا بكم... في اللعبة. ستكتشفون ما لا تعرفونه عن أنفسكم... أسراركم... مخاوفكم. ستبكون... وستحاولون الهرب. لكن فقط الأكثر ذكاءً... والأكثر صبرًا... سينجو."
ـ ـ ـ ـ
هاده مجرد بداية لما هوا قادم
رائيكم بصراحة ؟يتبع....
أنت تقرأ
فندق النعيم.الغرفة 4444
Mystery / Thrillerخمس أصدقاء... ليلة غامضة في الغابة الروسية... فندق مهجور يُخفي أسرارًا قاتلة. غرفة غامضة برقم 4444، ومجموعة من الألغاز القاتلة. خطوة واحدة خاطئة قد تكون الأخيرة. الصداقة، الخوف، والأسرار تتفجر في لعبة قاسية... حيث البقاء ليس خيارًا للجميع. كلّ لغز ي...