ا لــزَعِــيّــمــة | 𝐓𝐡𝐞 𝐥𝐞𝐚𝐝𝐞𝐫

²⁷ - مَـاذا لـَو أحَـبَـكِ قَـاتِـل وكُنـتِـي جَرِيـمـَتَـة

Vote and comment

تـجــاهــلــو الاخــطــاء ا لـامـلائـيـة♤

4884 كلمه.

البارت طويل .
_______________

" القانون رقم ٢٧ "

لا يمكن أن ترى صورتك في الماء وهو يغلي كذلك لا يمكنك أن ترى الحقائق وأنت غاضب انتظر حتى تهدأ ثم أعط قرارك كي لا تندم.

.

عيناه حالكة السواد تتربصان بها عبر تلك النافذة الزجاجية المطلة على حديقة القصر بغضب

كانت تجلس هناك كجثة تحدق بالفراغ بشرود غير ابية لبرودة الجو

شعرها الاحمر القصير جعلته منسدل على كتفها .. احل ليله امس قامت بقصه وجن جنون الاخر لفعلتها ، و وشاح على كتفيها عله يقيها من نسمات الشتاء الباردة

اعاد انظاره لتلك الورقة بين يديه والتي وصلته قبل قليل

لقد رفعت دعوى طلاق ضده

اقتادته قدماه نحوها ونزل الدرج عابر على صالة المنزل نحو الحديقة حيث كانت جالسة

وقف امامها و هي رفعت انظارها نحوه

عسليتيها تحمل برود نحوه كلونها وذلك جعل غضبه يشتد هسهس بغضب يخاطبها يرمي تلك الورقة على الطاولة امامها

"ما هذه اللعنة كيف تتجرأين على فعل هذا"
خاطبها تايهيونغ بغضب وحده

" اريد انهاء هذا الزواج هل لديكَ مشكلة ؟"
غضبه يزيد هو لا يريد ذلك لا يريد ان يغضب عليها، هو الان
يتمالك اعصابه بصعوبة كي لا يفعل شيئ يندم عليه

لكنها لا تساعده ابدا!

"ماذا تضنين نفسك حتى تقرري قرار كهاذا دون علمي"
يده قبضت على كتفها بقوة منحنيا يقابل وجهها

"انا ايضا يحق لي ان اطلب الطلاق وقتما اريد و الان تايهونغ وقع عليها حالا وليذهب كل منا بطريقه"
ضغط بقوة على كتفها اكثر من ما سبق يجعلها تغلق عيناها بألم

"ما بال لعنتكِ، الم تكوني بخير قبل شهر ما الذي يحدث الان"
صرخ بها بغضب بينما هي كانت تحاول ومالك نفسها كي لاتقتلة

هي لا تريد ذلك لا تريد ان تبقى معه هي تريد أن تفعل مايحلو لها لا ان تكون حبيسه القصر

هي مجبرة لا حل امامها هو لا يستحقها، لا تريد ان تحرمه من ان يكون اب هي بالطبع لن تنجب هي لاتريد لذت ان كان يريد فاليطلقها ويأخذ اخرى كي ترتاح ولا تريده ان يعلم بماضيها القذر