﴿فصل تمهيدى﴾

15 1 0
                                    

و من فاه وحشٍ ارعب بلاد تروى قصتنا

عن شابة انتهى بها الحال فى قفص ذو اقفال موصدة

داخل مدينة مهجورة جميع سكانها قتلة حولتهم ايدي الوحش إلى تماثيل شمعية

ربما عجزت عن معرفة بأن للوحش مشاعر أيضا و لكنها ملوثة

لكن عجزها الاول تمثل فى عدم فهمها؛ لما أمانها الوحيد بين ذراعاى قاتل

لما مال قلبها لمن لا قلب له

لما كانت الوحيدة التى نفدت من أسهمه

.

.

.

أيعقل أن يحب الوحش ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفاح | Butcherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن