-
أحبّك
في غمرة الأحزان
وفي وهج الفرح
في رتابة الأيام التي
لا يتغير بها سِوى تاريخها
وفي اللحظات التي
لا تكرر أبدًا-
بعد دقائق سمَع صوت مفاتيح تقترب وبعدها فتَح تشانيول الباب .
دخل تشانيول وأبتسم عندما رأى بيكهيون بملابسه الكبيره عليه ، يجلس أمام التلفاز ويبدو أنه يحاول تجاهل تشانيول ..
أقترب تشانيول نحو بيكهيون وقال :
أظن أن منزلِي أصبح منزلًا الان .
أبتسم بيكهيون بخفيّه ولم يظهر ذلك لتشانيول وأستمر بتجاهله ..
جلس تشانيول بجانبه يضع يديه حوله ويقربه منه ، وتوقف عندما أصدم رأس بيكهيون بصدره ،
ثم قال :هل منزلِي غاضب مني؟
وضع قُبله على رأسه ، ورفع دقنه يُجبره على النظر إليه ، ثم أطبق جبينه على جبين بيكهيون .
قال بيكهيون بهدوء
:لما تأخرت؟ قلقت عليك .
رد تشانيول :
أنا اسف بيكهيوني ، لم أنتبه للوقت ، وظننتك لن تستيقظ الأن .
أحتضنه مره أخرى وقال :
أنا اسف حبيبي .
بقي يمسح على طول ظهره وهو صامت ، حتى قال بيكهيون وهو يقترب منه أكثر :
أنا لا زلت لا أصدق انك هُنا .. انا خائف جدًا
خائف من أن نكون في أحلامي ، وأن هذا لا يحدث في واقعي ، كان التفكير يسلُبني متعة كل طريق سلكته ، ولكنني أتذكرك واهدأ ،هل تعلم.. يستطيع المرء أن يهدأ في فكرَه ، وأنت الفكره التي تستريح فيها حياتي ، أو أستريح فيها من حياتي ..أركن عمري في زاوية ما وإتي إليك بخيالي ، وأخبئ لك بين الحنايا ألف عناق وعناق ..
ثم تكاد التنهيده تنتزع القلب من جُذوره ، عندما أنتبه لكوني أتيت لك في مُخيلتي فقط .مسح تشانيول على شعر بيكهيون وقال :
أنا هنا حبيبي ، أنا هنا حقيقه ، بجانبك ومعك للأبد .. منحه قُبله أخرى وأردف :
أنت وحيد قلبي ، أميزك دائمًا ولا أضعك في الزحام ، هناك كثير الكثير من النُجوم ولا يلمع في سمائي سواك ، هناك العالم ، وهنالك أنت .. هكذا بهذا التفرد أنت يا حبيب روحي .
رفع بيكهيون رأسه نحو محبوبه يبتسم له من بين دموعه ، شعر بيديّ تشانيول تحيط بوجنتيه وتمسح دموعه ..
أنت تقرأ
My little Secret ~
Teen Fiction" هل ستحبني إن كنت لا أملك شيئا سوى روحي المرهقه؟ " بيون بيكهيون ~ بارك تشانيول - CHANBAEK -