5

249 19 8
                                    

زمرد تنضر لها كانت ملامحها حقا حزينهتوقفت تمارا : ارجوك لا تنضري هكذااااازمرد انزلت رأسها : الامر متعلق بقلبيتمارا : اهدئي ودعيـــــني اتكلم حسنازمرد : من الأن اعتذر لأنني لم اسمعكواصدقك ثم داعبت يد تمارا : أحبكتمارا أبتسمت : قلبي يرفــــرف بسببكز...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زمرد تنضر لها كانت ملامحها حقا حزينه
توقفت تمارا : ارجوك لا تنضري هكذااااا
زمرد انزلت رأسها : الامر متعلق بقلبي
تمارا : اهدئي ودعيـــــني اتكلم حسنا
زمرد : من الأن اعتذر لأنني لم اسمعك
واصدقك ثم داعبت يد تمارا : أحبك
تمارا أبتسمت : قلبي يرفــــرف بسببك
زمرد أقتربت مجددا منها ، وضعت شفتيها المرتجفه علي شفتي تمارا ثم قبلتها ببطء
تمارا تجمدت مكانها ثم عانقتها لصدرها
تحملت وتجاهلت الألم بعناقها لها » زمرد نضرت لعينيها عن قرب : انا احبك بشده
والأن انا اسمعك اهتمي بأخباري لقصتك
تمارا : وبك ايضا اهتم انا خائفه عليك
زمرد : لا تخافي انا قويه سأسمعك 🌠

~~~~~~~~~~~

قبل حادثة اغتصاب تمارا وقبل خطبتها

تمارا مع صديقتها في الوظيفه عندما انتهى الدوام قالت لميا : هيا تمارا نذهب
لم تكن تعلم انها تخـــــــطط لشيء
تمارا انتبهت انها تمسك هاتفها كل وقت
بعد خروجهم من معمل التحاليل كانت تمارا ممرضه بأحدى المعامل المعروفه
مسكت يدها لميا : تعالي من هذه الأتجاه
تمارا : لماذا نحن ذاهبون من هنا انتظري
لميا : اهدئي عزيزتي ، تعالي انضري لهذا الرجل يبدو معجب بك عينـــــيه اتجاهك
تمارا بأنزعاج : لا اريد دعيني اعود للمنزل
سوف يغضب ابي علي التأخير ارجوك
لميا تشد يدها اتجاه الرجل : اقتربي هذه حازم انا اعرفه شاهدك معي ومعجب بك
تمارا ترتجف : لكنني لا اريد التعرف عليه
ثم سحبت يدها من لميا وهربت فوراااا
حازم بغضب : لما ذهبت بهذا الشكل ؟
لميا تضحك : لأنها لا تريدك يا أحمق
حازم : من تضن نفــــسها لتتهرب مني
لميا : انها شديده من الصعب الحصول عليها اعرفــــــها جيدا منذ 6 اشهر
حازم يدخن : وما الحل الأن اريدهااا
لميا : اطلبها من والدها حينها ستأخدها
حازم : انا متزوج انتي تعلمين علاقاتي خارج قطار الزواج وهذه الغبيه رفضت
لميا : إذا طلبتها ستكون لك حتي بالخطبه
حازم يفكر ثم اخذ عنوانها حقا من والدها الذي وافق فـــورا وجبر أبنته علي الزواج من حازم كانت رافضه تماما » اخبرت لميا بذالك كانت تشجعها علي الموافقه وانها محظوظه بحازم الذي لا تهتم به اساسا

قبل حفل الزفاف بشهر ، ذهبت تمارا مع صديقتها لشراء ملابس جديده لم تتوقع ان صديقتها ستغــــــذرها في هذا اليوم
اخذتها لمعرض كبير جدا ثم سحبتها مع يدها لداخل متجر به فًسًــــــاتين زفاف
لميا بخبث : ما رأيك بهم رائعــــين ؟
تمارا ببرود : لا اهتم اقسم لك اتمنى ان يغير رأيه ويتركني فأنا لا افكر بالزواج
لميا غمزت للرجل الذي اغلق الباب عليهم
اصبحت الاضاءه خفيفه ارتعبت : ماذا يحدث هنا » لميا ما هذا ثم نضرت اتجاه الرجل الذي خرج من الداخل كان وجه غير واضح ( ملثم ) عينيه وفمه فقط واضحه اقترب منها بسخريه ثم سحب تمارا من خصرها للداخل : اتركني من انت
حازم كتفها ثم نزع ملابسها كانت تصرخ بصوت : ساعدوني اين انتي لمياااااااا
اتركني صفعته علي وجه ثم اتت لميا ايضا وكتفتها من يديها : هيا بسرعه
نزع بنطلونه ثم ادخل قضيبه بداخلها
كان فمها مغلق بكف يده » اصبحت تأن وهي تريد الصراخ وطلب النجده لكنهم كانو وحوش » اغتصبها حازم ولم يرحمها
انتبهت تمارا انه لديه شامه واضحه علي أصبع يديه الأبهام » دمِــــوعها نزلت بعد انتهاءه تركها ثم رحل : اسمعي لميا سوف أتزوجها واقلب حياتها رأسا علي عقب
انتي اختفي تماما واتركيها من الأن
هزت رأسها ورحلت اما الاخرى تبكي بالكاد تحركت ، ارتدت ملابسها ثم غادرت لم تجد احد هنا سوا صاحب المتجر الذي نزل رأسه يتهرب منها : حيوااااانات
اين هي قل اين هي لماذا فعلت هذا بي
من الذي لمسني قل من هو تكلم اخبرني
رفض التكلم ثم وقف خارجا بتوتر
خرجت تمارا وهي ترتعد ثم بزقت علي وجه الرجل : حيواااااانات 😭 ماذا سأفعل الأن انتم حيوانات ثم ذهبت تبكي وحالتها لا تبشر بالخير » بالكاد هدأ وضعها ••• اتصلت علي لميا ولكنها قامت بحظٌـــــرها ورفضت التواصل معها
تحسبت عليها تمارا : حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا لن اسامحك ابداا
اما حازم في ليلة زفــــــــافه مع تمارا
اقترب منها يبتسم ثم قــــبلها بجنون
انتبهت في تلك الليله علي أصبعه تذكرت يوم الأغتصاب لكنهآ تكذب نفسها وانها تتوهم وهذا غير صحيح هو طلبها نعم طلبها وتزوجها لماذا يحاول ايذائها هكذا
اوقعها علي السرير بعد رمي ملابسها ارضا
ثم هجم عليها كالوحش » ذات الرائحه
ذات العطر وأنفاسه لم تنساه ابدا ابدا
ولكن ماذا تفعل ؟ فجأه رأته يضربها ويعنفــــــها : عاهره انتي لست عذراء
ماذا فعلتي ثم ضربها بقدمه علي معدتها ووجها لم يرحمها ابدا » حينها نكرت نكرت وكذبت الذي شعرت به حتي دخلت زمرد وانقــــضتها من ضرب حازم لها

لَيَسِتٌ عذِرآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن