|البداية|

54 4 30
                                    

° قراءة ممتعة 🤍
.
.
.

" نبذة عن نفسي "

أنا أمل فارسي عمري 27 عامًا ، و شعاري الجديد هو " اذا خانك شخص مرة فهذا ذنبه أما اذا خانك مرة أخرى فهذا ذنبك أنت " فرصة القدر لي مكنتني من كشف خبايا عالم أبسط أمانيه هو التمكن من رؤية شروق يوم آخر كما مكنتني من اكتشاف أعماقي من جديد ففي هذه الرحلة الغامضة ، واجهة خيانات و صادفت صداقات و اكتشفت مشاعر لم أكن أعلم بوجودها .....

"ذنب قديم"

في صباح هادئ، استيقظت "أمل" على رنين المنبه فبدلاً من الشعور بالنشاط و الحماس اجتاحها شعور عميق بالضيق و الحزن .
كان اليوم هو أول يوم عمل لها كطبيبة في المستشفى، تلك اللحظة التي انتظرتها لسنوات طويلة . لكنها بدل ذلك كانت تكره هذا اليوم بالتحديد ليس لأنه بداية مرحلة جديدة، بل لأنه يحمل ذكرى مؤلمة... ذكرى وفاة صديقتها المفضلة " ليلى" , رفيقة أحلامها و شريكتها في رحلة الطب ، التي رحلت دون وداع قبل خمس سنوات تاركة وراءها فراغا و ألما لم يندمل .

كانت" أمل" و"ليلى" تتشاركان الحلم بأن تصبحا طبيبتين، تتقاسمان الأمل و الدعم ، و تخططان لإنقاذ الأرواح معا . لكن الحلم انطفأ حين غابت "ليلى" فجأة... ، تاركة وراءها تساؤلات ومشاعر ذنب لم تفارق "أمل"، حيث كانت تتساءل : ' هل كان هناك ما كان بوسعي فعله ؟ شيئ ما لم أفهمه ؟ ! .

كل عام في مثل هذا اليوم، كانت "أمل" تستيقظ مبكرًا وتذهب إلى الشاطئ، حيث كان المكان المفضل لهما. كانت تجلس هناك، تراقب الأمواج وهي تتكسر على الصخور، تتذكر ضحكات "ليلى" التي باتت تتردد في مخيلتها وأحلامهما التي لم تكتمل. كانت تشعر وكأنها المسؤولة، رغم أنها لم تستطع أن تفهم السبب. تظن أحيانًا أن هناك شيئًا كان بإمكانها فعله، شيئًا كان يمكنه أن ينقذ "ليلى"، لكنّها لم تفعل ، و قد دفعت ثمنه غاليا فيما بعد .

وقفت "أمل" على الشاطئ، وشعرت ببرودة الرمال تحت قدميها ، أغمضت عينيها واستعادت تلك اللحظات الأخيرة بينهما . آخر لقاء، آخر حديث ، كان هناك شيء غامض في كلام "ليلى"، وكأنها كانت تحمل سرًا ثقيلًا، لكنها لم تستطع أن تنطق به. "هل كنتُ السبب؟" ترددت كلماتها في ذهن "أمل "وهي تكافح لاستيعاب ماذا كانت تقصد " ليلى" .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 19 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ankasya حيث تعيش القصص. اكتشف الآن