هروب في منتصف الحلبة

الفصل1

اليوم ........بعد مرور عام كامل .......نعم لقد مر عام منذ أن إختفيت،ولا أعلم مذا أفعل بدونك

تقول سان يون هذا وهي تمسك صورة حبيبها المفقود "جي سوك"
كانت جالسة في مكتبها تفكر بعمق.
.
.
.
.
.
حتى تسمع رنين هاتفها وتفاجأ أنه النقيب المسؤول عن قضية حبيتها

تفتح الهاتف

سان يون: أه ،مرحبا أيها النقيب ليم لقد مرة وقت طويل

النقيب ليم: معك حق يا آنسة كيم سان يون

سان يون : أخبرني ماذا هناك للتصل بي فجأة

يقول النقيب ليم بنبرة حزينة

سان يون : حسنا ......قبل أن أتكلم عديني أنك لن تفجعي حسنا

تشعر سا يون  بشئ غريب وتبدأ ملامح القلق في وجهها

سان يون : هيا تكلم ما الأمر

النقيب ليم: أعتقد أنه مر عام على موته ...........حبيبك

سان يون : نعم ......مذا هل هناك شئ جديد

النقيب ليم : في الحقيقة .............لقد وجدنا جثته على نهر جونغام

يتحول وجه سا يون من قلق لصدمة وتقف من كرسيها
غير مصدقة ما سمعته

سان يون :م.......م.....مذا ........جثة

تحس سا يون بألم كبيرا في قلبها ولم تستطع الوقوف على
رجليها وتمسكت بمكتبها

النقيب ليم : أعلم أنك منصدمة ......ونحن أيضا كذالك ،لكن أرجوكي أن تتماسكي

تسقط سا يون الهاتف من يدها وتحاول تمتلك نفسها

سان يون : لا ......لا .......مستحيل .......جي سوك ،ميت

تهدأ سان يون من نفسها ومن صدمتها  وتخرج من شركتها
متجهة مباشرة لنهر جونغام
.
.
.
.
.
وعندما كادت تخرج من باب الشركة يضهر أمامها  جون سوك وهو
أحد أكبر المستثمرين في شركتها
.
.
.
.
ولم تلاحضه سان يون وهو مار فتصطدم به وتقع أرضا
.
ينحني جون سوك لها لكي يطمإن عليها
فينضر  لحالتها والملامح التي في وجهها مستغربا

جون سوك : آنسة سان يون ........مذا هناك لماذا أنت مسرعة هكذا .....ووجهك

تنضر له قائلة : سيد جون سوك .......مذا تفعل هنا

جون سوك : أنسيتي .......لدي ٱجتماع معك الأن

يساعدها على النهوض من الأرض من  وهي تفكر بحبيبها ولم تتفادى الصدمة

سان يون : أه ......شكرا.........ولكن أعتذر يجب أن أذهب بسرعة

تتركه في مكانه منصدما وتسرع امكان سيارتها
.
.
.
.
.
فتنصدم بأن سيارتها غير موجودة وتذكرت أنها أتت العمر بسيارة تجربة

سان يون(قلق): أوه يا ألاهي مذا أفعل الأن

تبقى سان يون تفكر كيف ستذهب ،وبينما هي كذالك يتقدم جون سوك عندها
وينضر لها وهي متوترة

جون سوك : هل تحتاجن لمساعدة انت لست بخير صحيح

تنضر سان يون إليه وتسكت قليلا

سان يون: حسنا........... لقد أتيت في الوقت المناسب ،هل يمكنك توصيلي إلى نهر جونغام سريعا

جون سوك : مذا نهر جونغام........لكن لماذا

سان يون : لا يمكنني أن أخبرك الأن حسنا .......أين هي سيارتك الان

في السيارة

جون سوك: هل أنت بخير حقا

سان يون : نعم نعم .......سأكون أفضل إن أسرعت أكثر

بعد مرور ربع ساعة يوقف جون سوك السيارة

جون سوك: لقد وصلنا

سان يون : أه .....شكرا لك جزيلا لن أنسى لك هذا

تنزل من السيارة وتتوجه ركض إلى جهة سيارة الشرطة
فلاحض جون سوك هذا ويتبعها ليرى ما حدث
.
.
.
.
.
.
عندما تصل إلى المكان تقف في مكانها وهي ترى حبيبها الذي يحمله
الإسعاف متجهين العربة
.
.
.
تنضر سان يون لحبيبها وهي منغمرة بالدموع في وجهها
،وعند وصول جون سوك للمكان صدمة من الجثة
ولم يفهم شئ

ينضر لسان يون ويرا الدموع التي تنزل من عينينا

جون سوك: مهذا الذي يحدث هنا

تبدأ سان يون بالتقدم وتبدأ بالركض تجاه جثة حبيبها قبل أن ينقلوها

جون سوك(صراخ): مهلا إنتضري ....هذا خطير