الثلج الاسود

1 1 3
                                    

الثلج الاسود(الجزء الاول)
                ـوفي كل عام ..من الشهر الثاني عشر-    
يبدأ الناس بكل سعادة وفرح شراء ملابس ثقيلة لبدأ موسم الشتاء يمسكون ايدي بعض ويتبادلون الاحضان يتأملون المطر مع شرب القهوة الساخنة ويرمون الثلج على بعضهم البعض  يالهم

من ساذجون كيف لأنسان ان يكون بهذه الحماقة ....حسناً  انا مارتن  مجرد شاب  يتيم الوالدين اعمل في نُزلً بسيط اعمل من الساعة الثانية عشر ليلاً الى الثانية عشر ليلاً في اليوم الاخر انا اعيش هناك اعمل لأجل جني النقود المعدنية لاحمل تكاليف عيشي وعيش اخي الصغير  اوسكار  الذي يعاني من مرض احادية اللون

مارتن :لقد عدت
اوسكار : اهلاً
مارتن : ماذا فعلت ؟
اوسكار :ماذا؟
مارتن  :استدعتني المدرسة كولي امر لك ماذا فعلت ؟
اوسكار :لم افعل شيئاً
مارتن :هل درجاتك منخفضة ؟
اوسكار :انت تسأل كثيراً

مارتن :انا اعمل جاهداً لمصلحتك ...يجب عليك التفكير جيداً كنت سأترك مصروفك واعمل  لنفسي ...انا لست والدك تذكر هذا انا متفضل عليك
اوسكار :عندما احصل على وظيفة سوف اعيد اليك نقودك
مارتن :لا اريد منك ولا قرشاً....فقط اجتهد با دراستك

مارتن: علي الذهاب الى العمل ...
وعندما نزل الدرج وجد
نزيل واقف امام مكتب الاستقبال
طويل ويرتدي معطف اسود  طويل و قبعة سوداء تغطي نصف وجهه
-يبدو هذا الرجل غنياً...غريب لماذا لرجل مثله المجيء لنُزل بسيط كهذا -

حتى اشار الي مديري بعينه ان اعتني بهذا النزيل ونستغل ثرائه
مارتن :تفضل سيدي من هنا
واشار اليه على غرفته المجاورة لغرفة مارتن

وعندما صعد النزيل الى غرفته
قال لي ميديري بهمس
- هذا الرجل غريب اطوار احذر منه -
لم اهتم كثيراً لهذه الجملة واصلت العمل كلمعتاد

وبعد يوم طويل عدت الى النُزل حتى اخبرني مديري ان هذا النزيل يطلب الطعام
فأخذت الصحن وصعدت اطرق باب غرفته ...امراً طبيعي

طرقت الباب
اول طرقة .......لم يفتح احد
ثاني طرقة.........لم يفتح احد
ثالث طرقة ......لم يفتح احد

لم اعد اطرق بنتظام بدأت با الطرق المستمر بصوت عالي
مارتن :سيدي هل انت هنا ؟...
فتحت الباب ....
صوتها مرعب بطريقة مختلفة
هذه المرة الاولى التي انتبه لصوت الباب
اشعر ان الهدوء عم المكان ....لماذا ضاق نفسي هكذا ؟!....

حتى اجابه ذالك الصوت الخشن
-ماذا تريد ؟-
مارتن :سيدي لقد وصل طعامك ....
-لم اطلب شيئاً انصرف ولا تعود حفاظاً على نفسك -

وقال مارتن بصوت منخفض
-تباً لك -

وعاد الى غرفته
وفي الساعة الثالثة فجراً طرقت باب شقة مارتن وهو في عز نومه
فنهض وهو نعس
مارتن :تفضل ...
حتى رأى ذالك الرجل مجهول الهوية

الثلج الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن