شتاء كئيب

1 1 5
                                    

الثلج الاسود (الجزء الثاني )
اوه .... بدأت تمطر
فأنزل مارتن الينار على الارض
مارتن :اذهبِ الى ذالك المحل واشتري مظلة وانا  سأنتظرك عند ذالك المبنى

فذهبت هي تشتري المظلة  وذهب هو يمشي متبسماً حتى وصل الى المبنى فظل واقفاً منتظر مجيءها

حتى مر من امامه رجلاً يرتدي سترة سوداء طويلة وقبعة سوداء تغطي وجهه
-ان هذا المنظر مألوف -

حتى اقترب الرجل واخرج من حقيبته سكيناً
و وجهه حول عنقي

في هذه اللحظة كل ما افكر فيه هو نهايتي
حتى فاحت رائحة عطور خشبية من ذاك الرجل
فأبعدت يده عني واستدرت لأرى وجهه

وكل ما رأيته هو فمه وهو يبتسم بعدم رضى.
وبعدها هرب
ولكن هذا الشخص لم يكن يحمل مظلة رأيته مشى في بركة من الطين

فرأيت من بعيد الينار وهي قادمة نحوي
فأخذته وعدت الى النُزل وها هية بضعة دقائق وصل ذاك النزيل الغريب
الذي كان يرتدي الرداء ذاته ورائحة عطور خشبية
ولكن عندما ناظرت على حذائه وجدته ملطخ با الطين وهو مبلل رغم انه يحمل مظلة

-غريب-
فدخلت شقتي وانا خائف
فلتقيت با اخي اوسكار
اوسكار :من هذه الصغيرة ؟
مارتن : انتظر لحظة .... الينار يمكنك الذهاب للاستحمام
وبينما هي تستحم ناظرت المرآة بفرح لكونها ستعيش مع اشخاص طيبين
وبعدها خرجت


اوسكار:ولكن من هذا الشخص ؟
مارتن :اشك انه قد يكون جارنا المختل
الينار :انتهيت

وبعدها ركضت الى حضن مارتن
وبدأ با تجديل شعرها بلطف

الينار :هل استطيع مناداتك ابي ؟ مارتن :طبعاً تستطيعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الينار :هل استطيع مناداتك ابي ؟
مارتن :طبعاً تستطيعين .
اوسكار: ولكن ماذا ستخبر اهل القرية

مارتن :سأخبرهم انها اختي

مارتن :اوه لقد حل الليل با الفعل يجب عليكم النوم
وبدأ با تنظيم مفرشه ومفرش لالينار

وقبل ان ينام بدأ با تأمل الغرفة المظلمة التي تضءها النار للدفء
وبعدها غط با النوم بعد يوم طويل

......بعدها استيقظ با انزعاج
-كم الساعة -
ناظرت الى جانبي لأجد اخي الصغير جالساً بجوار الشباك
فذهبت نحوه
وناظرت الى الشباك لأجد ان قريتنا يغطيها اللون الابيض با الكامل والناس با الخارج يرمون الثلج على بعضهم البعض واخي الصغير ينظر اليهم متبسماً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الثلج الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن