Vote 10
Comment 15اليوم كان يوم عيد ميلادي الثلاثين...
همهم يونجون وهو يمشي في الشارع متوجهًا لشراء العشاء.•- ثلاثون عامًا، عازبًا... أليس هناك شيء مثل الأساطير حول هذا؟-•
فكر في نفسه وهو ينظر إلى يديه.
•- هل أصبحت ساحرًا؟-•
تجاهل الفكرة وواصل السير نحو المحل لشراء بعض المقرمشات.
عندما دفع الثمن، مدّت له المرأة الكيس بابتسامة، وعندما تلامست أصابعهما، شعر بشيء غريب.
'آه، مقرف... لماذا لمستني هذه؟'فجأة، سمع تلك الأفكار في عقله، فرفع حاجبيه في استغراب ونظر إليها ليجدها لا تزال مبتسمة.
•- ربما أتخيل الأمر فقط؟-•خرج من المحل، لكن الطريق إلى منزله كان مزدحمًا. تنهد متعبًا وهو يحاول المرور بين الناس. كانت هناك العديد من الأحاديث من حوله، وعندما نظر إليهم اكتشف أنهم لا يتكلمون.
•- هل أصبحت فعلاً ساحرًا؟-•
وصل إلى منزله، متأخراً عن موعده المعتاد، وكان عليه العمل في اليوم التالي. مر بحارس المبنى الذي ابتسم له ومد يده ليصافحه.
'ما خطب هذا الشخص الغريب؟ رغم جسده المغري، يبدو غبيًا.' فكر الحارس في نفسه.
شدد يونجون قبضته على يد الحارس بغضب ثم تركها سريعًا وواصل سيره.
___
☀️💼
___استفاق يونجون مبكرًا، ارتدى بذلة رمادية وقميص أبيض واسع يخفي صدره، ثم ركب القطار.
•- أكره القطار في الصباح... دائمًا مكتظ-•
كان يقف في وسط القطار، وكلما تحرك شخص بجانبه، كانت أفكاره تتداخل مع أفكارهم.
'داس أحدهم على قدمي.'
'من لمس مؤخرتي الآن؟'هذه كانت بعض الأفكار التي سمعها في عقله من حوله.
•- فكرت في لمس الرجال. أنا مهتم لمعرفة كيف يشعرون ولكن...-•
•- لو كنت شخصًا يمكنه لمس الناس، لما كنت بتولًا في هذا العمر.-•