الساعه: 2:32 ليلجسم ضخم لشاب بعمر الوأحد وعشرين عام يملك شعر اسود وبشره حنطيه مائله للسمار وملامحه الحاده معانق الطفل صاحب العمر أحد عشر سنه صاحب الشعر الاسود والبشره البيضاء وملامحه الملائكيه خاليه من الحده متمسك بيه وكأنما هوه أخر أمل يمسح دموعه عن وجهه ويسترجع ذاكرته
....
the past
بأحد ليالي الشتاء البارده الظلام تارس الغرفه وما ينسمع بس صراخ النساء وألطم والبجي وكأنما بهذا أليوم مو بس القلوب ممتلئ بالبؤس وكأنما الحياة تبگي بؤس
جان أدريس البالغ من العمر أحد عشر سنه محتضن ألطفل نوح البالغ من العمر ثلاث اشهر بالمخزن جان محتضنه متمسك بيه ساد اذأناته من صوت العياط التارس البيت محاول يسكت نوح ألي مو راضي يسكت من وقت طويل بسبب خوفه من صوت العياط
أدريس ألي يبجي مو عارف يسكت أخوه لو يسكت هوه گامش نوح بثنين أديه شايله من لاحظ فحطت ألطفل الصغير من الخوف من اشتد صوت صراخ النساء والرجال من دخلت جثت أبوه للبيت أدريس بهاي ألحضه حاير وين يروح أمه مو داريه عنه وهوه حاير بنوح رايد يروح يشوف أبوه للمره ألاخيره بس من سمع صوت صراخ أمه گلبه تقطع بادي هوه ألاخر يعيط ويبجي مو متحمل أكثر
وألطفل الصغير من شافه بهأي الحاله زادت حالته سؤ باجي بكاء متواصل وأدريس خاف عله أخوه ما عنده أي خبرات گونه هوه طفل كذالك راح يركض للمغسله مقلد حركت أبوه من اخوه الصغير يختنك منزعه قميصه حاط رأسه بالمغسله فاتح المي الدافي حاط راس الاصغر بادي يضرب على ضهره ضربات خفيفه رافع الاصغر بسرعه من لاحظ خروج نفس منه
رايح حاطه بسرعه بالكاروك القديم الجان بالمخزن طالع بسرعه يركض محاول يلحك عله أبوه
وياريته ما طالع وشايف هذا المنضر تجاهل تهديدات عمه الي گله لا يطلع جسمه گله بادي يرجف وهوه يشوف تابوت أبوه مفتوح واهله ملتمين عليه وأمه الشاكه ثوبهه وصدرهه بيه دم بسبب ألطم منتبه عله جثت أبوه رجليه ما كدرت تشيله على هذا المنظر الشافه وأكع بالكاع بأدي يعيط بهستيريه جاذب انضار الكاعدين مقدم نفسه من أبوه يشوف جسمه المتروس أثار تعذيب بادي يعيط بصوت عالي ويملخ بشعره حاولو عمامه يوخرون أيده عن شعره وهوه متمسك بشعره محاول يشلعه وعسى ألنار الترست صدره تقل مذكر گل ذكره عاشهه ويا ابوه
أبوه مات مقتول؟!.
بهاي الاثناء أذكر وصية أبوه
"أدريس حبيبي اذا صار بيه شي دير بالك عله نوح صير ابوه الثاني"
....
أنت تقرأ
جريمتي المستباحه
Romanceأنسان غارك بالذنوب ليركتب ذنبه ألاكبر، ذنب مابي مغفره ولا الندم يفيد. „مثليه عاميه‟ +18