يحكى ان احد الولاه توفى فتسلم هذا المنصب ابنه ناصيف الذي كان يبلغ من العمر35سنه يتصف بالفروسيه والشجاعه والذكاء...
وعند تسلمه المنصب اتجه بجوله حول المدينه وسجل عده ملاحظات اهمها(انتشار السائلين والمتسولين في الشوارع)...
بحيث كلما سار بفرسه متر اجتمع السائلون ع الطعام والمال عليه ...
قرر هذا الوالي ان يخفي هذه الظاهره بالولايه فأستخدم ذكائه لحل المشكله فنشر رساله وامر احد جنوده بتعليقها ع جميع الجدران كتب فيها:
إنا حضره الوالي ناصيف بن حسن نأمر بحضور كل ساده الولايه وكبرائها وتجارها في وسط الولايه.
حضر كل كبار الولايه ذا الجاه والمال وحضر الوالي ناصيف فصعد الى المنصه وبدأ خطابه:ابدأ خطبتي بالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،جمعتكم اليوم لنحل مشكله انتشار المتسولين والسألين في مدينتنا....
هب اكثر المدعوين فيه وقالوا:وما دخلنا...اعطهم من اموالك...لسنا المسؤؤلون عنهم...
هدأ الوالي الحاضرين وطلب من احدهم ان يعطي درهما لاحد السائلين ففعل...
قال الوالي:الان سأعطيك درهمين...وهذا يعني انني سأضاعف عطائكم...
وافق القوم ع هذا المبدأ مستغربين بالوالي قائلين:اذا كان الوالي يستطيع عطاء الفقراء ضعف ما نعطه نحن فلماذا طلب ان نعطيهم؟
مرت الايام واصبحت المدينه تخلو من المتسولين واصبح كل فقير غني...
ولكن الوالي قل ماله فجمع الناس جميعهم مره اخرى...
وقال:هل فرحتك بضعف ما اعطيتم؟
قالوا:نعم فرحنا كثيرا...
قال:ولكن مالي قل ولا استطيع ان اعطيكم اكثر
قالوا:لقد اعتدنا ع مساعده الفقراء ولكن هل معنى كلامك انك لن تضاعف لنا؟
الوالي:لقد وصلت للذي اريد في التخلص من الفقر...ولكنني لن استطيع ان اضاعف بعد الان ولهذا سأدلكم ع من يضاعف بعشره اضعاف بدل من ضعف واحد...
قالوا:من هو؟
قال:الله الذي يضاعف لكم في الدنيا والاخره...
فأعتنقت هذه المدينه الاسلام وازدهرت خصوصا بعد تخلصها من الفقر والذل...
ارجو ان تكون اعجبتكم هذه القصه♡
تعليقاتكم تشجعني وتمنحني حافز ع كتابه باقي القصص☆♡
شكرا ع المتابعه☆☆
أنت تقرأ
عاصمه الخير
Духовныеقصص قصيره ومتنوعه ذات حكمه وموعظه... للكاتبه جمانه.. اتمنى ان تنال اعجابكم♡♡ تعليقاتكم تسعدني☆
