عَشِيّةُ عِيدِ المِيلَاد

45 11 15
                                    

الفَصل الأوَل

مُقتبَس مِن
It All Feel Down
It All Feel Down

★·.·'¯'·.·★ ★·.·'¯'·.·★★·.·'¯'·.·★ ★·.·'¯'·.·★

كَانت لَيلَة عَشيَة المِيَلاد
حَيثُ كَانت عَائِلَة بَارَك مِن أكبَر أفرَادِهَا مِيسُون بَارَك
إلَى أصغَرهِم بَارك رُوزَان مُجتمعِين حَول مَائِدة الطعَام
يَتنَاولُون العشَاء وسَط أحَادِثهم و ضَحِكَاتِهم التِي مَلأَت المَنزِل
بِـ أجوَاء المِيلاد السَعيدَة

كَانت الفتَاة الشَقرَاء والتِي بالكَاد بَلغَت التَاسِعَة مِن عُمرِهَا
تتجَاذَب أطرَاف الحَديث المُمتِع مَع شَقيقِها والذِي كَان يكَبُرهَا
بِـ خَمسِ سنوَات تَقريباً

كَانَت وَالدِة رُوزَان تَمَلأ طَبق صَغيرَتهَا بِـ المَزيَد مِن
سلطَة الفوَاكِه التِي صَنعتهَا خِصيصاً لهَا فِي هَذه اللَيلَة المُميزَة

" أُمِي لِماذَا صَنعتِي طَبقاً خَاصاً لِـ رُوز ولَم تَصنعِي
طَبقاً خَاصاً بِي أيضاً "

تذَمر الشَاب والذِي كَان يَبلُغ الرَابِعَة عشَر مِن عُمرِه
لِـ وَالدتِه والتِي يَبدُوا أنهَا كَانت تَهتَم بِـ شَقيقتِه الصُغرَى
أكثَر مِنه فِي هذَا اليَوم

" كُنت سَأصنَع لكَ اليَوم حسَاء الدَجاج مَع كرِيمَة الفِطر
لكِن يَبدُو أَن أحدَهم قَدي نَسي أن يُحضِر الطَلبَات  "

أجَابت الأُم والتِي كَانت فِي مُنتصَف الثَلاثِينيَات مِن العُمر
وهِي تَنظُر بِنصف عَينهَا لِـ زَوجهَا الذِي بَدا عَلى وَجهه
مَلامِح الإرتِبَاك

" أُ أقسِم بأَنني نَـ نَسِيت بِسبب إِ إنشِغالِي بالعَمل و ... "

صَمت السَيد بَارَك فَور رُؤيَتِه لِـ زَوجتِه تَضحَك بِشدَة عَلى مدَى
تَلعثُمِه فِي كَلامِه مُحاوِلاً شَرح مَوقفِه أمَام أبنَائِه الذِين شَاركُوا
وَالدتَهم الضَحك مِمَا جعَله يتَنهدَ وهُو يَنظُر إلَيهم بِحب

كَانت ذَلك العشَاء مَليئاً بالحُب والعَاطِفة العَائِليَة التِي
كَانت تَجمَع عَائِلة بَارَك

كَان يَنبغِي عَلى الليَلَة أن تَنتهِي بِـ سَلام

★·.·'¯'·.·★ ★·.·'¯'·.·★★·.·'¯'·.·★ ★·.·'¯'·.·★

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 3 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

MINE : red zone girlWhere stories live. Discover now