●season 《4》

27 5 0
                                    

ركبت سيارة أجرة و جلست قرب رجل عجوز متجهتا إلى عنوان موجود على الورقة ، بعدها امسك الرجل العجوز  بيدي وقال "تبدين فتاة لطيفة لقد أحببتك و يبدو أن لديك قلب طيبا " ابتسمت له وانا اقول "شكرا لك سيدي ، لكن في هذا العالم لا يجب عليك أن تكون لطيفا بل العكس فإن كنت لطيفا سوف يقمون بكسر قلبك" ابتسم الرجل العجوز وقال "نعم صحيح ما قلته ، ولكن لكل الشخص جانب طيب منه" ابتسمت له اوافقه الرأيه .

وصلنا إلى البيت و لقد كان كبير الحجم ذو حديقة ممتلئة بالزهور الخضراء و مسبح كما أنه يتوفر على العديد من حراس .نزلنا من سيارة و ذهبت و طرقت الباب  فخرج احد الحرس وقال لي "من انتي ؟ وماذا تريد؟" اجبته وانا أمسك بيد رجل العجوز "لقد وجدته تائه وحده في الشارع " وعندما لاحظ حارس وجود ذلك الرجل معي قال له باللطف وهو يحاول امساك يده " سيد جورج تفضل" ابعد رجل يده عنه ثم دخل واشار لي بالدخول فتبتعته إلى داخل بيت ، لقد كان كبير حجم من داخل اكثر مما توقعت قال الرجل العجوز وهو يجلس بجانبي على الكنبة سأعرفك على عائلتي  ثم صرخ بالصوت عالي "ألا يوجد أحد في البيت " بعدها نزلت إمرأة تمتلك شعر بني غامق و عيناي خضروان الدرج، ولقد كانت تبدو من نوع نساء الراقييات وجلست وهي تقول "حمد الله انك عدت للمنزل كم من مرة قال لك دييغو ألا تخرج " قال الرجل العجوز " أردت أن اشتم بعض هواء النقي فخرجت " ثم أشار إلي وهو يقول "لولا هذه فتاة لما كنت أنا هنا" أمسكت إمرأة بيدي وهي تبتسم لي وتقول "شكرا لك لأنكي اعدته " ابتسمت لها وقلت "العفو ، فأي احد سيكون مكاني سيفعل ذلك" مدت يدها نحوي وقالت "أنا اسمي فيكتوريا ماذا عنك؟" ابتسمت لها وانا أمد لها يدي "اسمي أريانا سيدتي " قالت وهي تبتسم "لا داعي لسيدتي فكتوريا كافية " ابتسمت لها وانا أقف واحمل محفظتي "شكرا لكم ، يجب علي ذهاب " أمسكني رجل العجوز من يدي وقال "ما زلت لم اعرفك. على العائلة بالمناسبة فكتوريا زوجة ابني دييغو" ابتسمت له وانا اقول "تشرفت بك فكتوريا" ثم نطقت وقالت "من فضلك ابقي معنا للعشاء " لم استطع رفض طلبها لذا وافقت .
بعدها جلسنا على مائدة ننتظر قدوم البقية جلست قرب رجل الرجل العجوز أما سيدة فكتوريا فلقد جلست في كرسي مقابل لي ، ثم نزلت فتاة ذو شعر اسود و عيناي خضراء درج و جلست على طاولة و هي تنظر لي بالتعجب بعدها نزل رجل ذو شعر اسود و عيناي سوداء يرتدي بدلة سوداء ثم جلس على الطاولة وقال "ألم اخبرك يا أبي لا تخرج من بيت دون أن يذهب معك احد" قال وهو يبتسم "حسنا لن اعيدها " ثم نظر الي وقال "هذا الرجل هو ابني و هذه زوجته (فكتوريا ) وهذه الفتاة ابنتهم تدعي مارتينا " ابتسمت لهم وانا اقول "تشرفت  بمعرفتكم ، انا ادعى أريانا" نظر الي الرجل وقال "هل انتي من احضرتي أبي إلى البيت " أومأت له برأسي ثم قال "شكرا لك على ما فعلته" ابتسمت له وانا اقول "لا مشكلة "  . ثم أمرت فكتوريا أن تذهب مارتينا وتخبر اخوها أن ينزل و يتعشى .
بعدها نسمع صوت احد ينزل الدرج ، تجمدت ملامحي عندما رأيته و ظهرت ملامح الصدمة على كلانا ثم قال سيد العجوز "هذا حفيدي كيفن " تقدم وجلس على مقعده ولا يزال ينظر كلانا لبعضنا البعض بالصدمة ثم قال كيفن "ماذا تفعلين انتي هنا ؟" تكلمت بفكتوريا بالغضب وهي تقول "ألم اخبرك ألا تعامل ناس بالوقاحة، هذه فتاة هي التي أحضرت جدك إلى بيت" نظرت له بالغضب و هو نظر الي بالحقد ، لاحظت اخته نظراتنا لبعضنا البعض وهمست في اذنه "هل تعرفها" قال لها وهو يزال يراقبني بعينيه "نعم . تدرس معي في نفس الصف" . بدأ الجميع الأكل أما أنا فلقد كنت ألاحظ شبه الكبير الذي بينه و بين ابوه ثم نطق جده "لقد أثارت إعجابي هذه الفتاة تمتلك قلب ابيض " نطق كيفن وهو ينظر إلى جده "لا يجب عليك الحكم على كتاب من غلافه" مد جده يده نحو اذن كيفن وقال "انت اسكت !" عندما  نظرت للمنظر الذي أمامي ضحكت و الجميع بعدي وقلت في نفسي "ان العائلته لطيفة "  ابعد كيفن اذنه عن جده وقال ""كم من مرة يجب أن اقول لا تمسك بأذني " نظر الي كيفن بالغضب وانا اضحك و عندما لاحظت نظراته  أنزلت عيني لطبقي و اخفيت ضحكتي.
انتهينا الاكل و كان الوقت متأخرا لذا ودعت الجميع ووقفت من مقعدي وانا اقول "وداعا جميعا " ثم قالت سيدة فكتوريا " لنلتقي في وقت آخر أريانا" ابتسمت لها برأسي وقلت "حسنا " نطق سيد دييغو وقال "كيفن قم بإيصال أريانا إلى بيتها ان الوقت متأخر لتذهب وحدها " قلت لسيد دييغو "لا عليك سيدي سأذهب وحدي " ثم قال سيد العجوز "هيا أوصلها لبيتها و تأكد انها عادت سالمة " أومأ كيفن برأسه ثم توجه إلى الباب وقال "هيا اتبعيني" .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

academic curse ☆☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن