بعد ماطلعو العيال
ود:ياربي بس متى تقومين ترجعين
مديرة انوار:بروح اسأل الدكتور عن حالتها ومتى تطلع خليك هنا
هزت راسها ود ،طلعت حليمه
ود:ياخي مزين
رند:من هم
ود:العيال
رند:وع ود طايحه على وجهك انتي خاصه الي يعتذر وجه يجب التبن
ود:حرام عليك ولله يهبلون
رند:اي مره يعع انتي شافيه اسلوبهم
ود:بس تدرين ياحظهم عندهم أبا و امهات يعتنون فيهم اما حنا لا انتي شايفه كيف انصدمو يوم عرفو أننا أيتام احس ناظرونا بنظره شفقه مع أننا عايشين حياه ولا أروع
رند:بس يبقى ياحظهم عندهم امهات ما تخلو عنهم عندهم أبا ما تخلو عنهم حنا غلطه جينا في هاذي الحياه احس وجودنا وعدمنا واحد احس اني زايده على هاذا العالم
ضمت ود رند راح يبقون كذا طول عمرهم لا أب يكون سند ولا ام تهتم بس تبي تعرف إذا مايبونها ليه جابوها على الحياه وهم مو قدها ليه جابوها اساساً ليه غلطو و جابوها حزت بخاطرها شوي ليه ماعندها أب يفتح عليها الباب يكون معه هدايا يعطيها يطمنها تحس في الأمان معه ليه ماعندها ام تهتم فيها تداوي جروحها إذا تعبت تلجأ لها ليه ماعندها احد
حست بضيق على نفسها التفتت لي ود للحين ضامتها نادتها :ود ود
ود:هلّا ياعمري
رند:ابي اطلع احس اني انخنقت احس بضيق
ود:طيب بروح اقول لماما انوار واجي
هزت راسها رند
خرجت ود تدور مديرة انوار علي الاسياب لقتها تتكلم مع الدكتور قربت
ود:ماما انوار رند تبي تغير جو تبي تطلع من المستشفى تقدر
الدكتور:اي طبعا تقدر ولازم تتغير نفستيها
لفت المديرة انوار على ود و رند. ابتسمت: يلا مشينا
هزو روسهم مشو يتبعون مديرة انوار
ركبو السيارة التفتت مديره انوار على رند
مديره انوار:ها حبيبتي رند وين تبينا نروح
رند:مادري
ود:شرايك تروحي بوليفارد وورلد مرههه يهبل
مديرة انوار:ها رند وش قلتي
رند:تمام
مديره انوار:يلا مشينا
حركت السيار متجهين بوليفارد وورلد
بعد مده من زحمه الرياض الكثيره وصلو البوليفارد
ود:ياربي وش ذي الزحمه
رند:تحملي تراك في الرياض
مدت مديره انوار وطلعت جوالين كان الجولين لهم شرايتهم من زمان
مديرة انوار:يلا كل واحد تأخذ جوالها تصور الي تبيه ،مارود ،استغربت:شفيكم
راحو يحضنونها صح ما حظو بحضن الأم لكن حظو بحضن مديرتهم كانت هي الوحيدة الي تدعمهم تراعيهم مستحيل تمنع عنهم شي
رند:افضل ماما انوار عرفتها
مديرة انوار:حبيباتي تعالو خل نستأنس ونغير جو
ود:يلا مشينا
دخلو البوليفارد كلهم انبهروا منه كان فيه مناطق عده منها السعودية و اليونان و اليابان و الشام
ود:الله خل ندخل السعودية
مديرة انوار:يلا
دخلو منطقه السعودية وكان فيه كم منطقه فيها حايل و الباحه و القصيم
رند:ابي ادخل حايل احسها تهبل
ود:زيك تهببل احس
تقدموا لمنطقة حايل كان في كم رجال يرحب فيهم تقدم واحد من الرجال :نورتو حايل يابعد حيي
ود:تقدر تسوي ترحيبه خاصه لي اسم رند ود
الرجال:اي طبعا
رند:بصور عادي
الرجال:اي عادي
ود:يلا
الرجال :نورتو يا ود و رند يابعد حيي انتم
وقفو تصوير
رند:شكرا
الرجال:العفو
مشو يتأملون حايل يعرفون عن ثقافتها
رند:الله تهبل حايل ودي اروح لها
ود:إذا هي في البودي كذا اجل كيف المنطقه نفسها
ابتسمت مديرة انوار:ان شاءالله إذا كبرتو وطلعتو من الدار تروحن لها
ود:ياربي متى اكبر
رند:اقول اسكتي بس
صارو يلفون في البوليفارد ويتعرفون على ثقافات جديدة ويعرفون أكلاتهم ويصيرون ويلعبون وياكلون كان يوم لهم فرحه كأنو مبسوطين شرو أغراض كثيرة للأطفال لي الدار ولهم بعد كأنو مبسوطين يتمنون يعدون هذا اليوم
ركبو السيارة بعد ما انهلكوا
ود:الله يوم خلو كان أتمنى أعيده
رند:شكرا ماما انوار ما قصرتي ابد معنا
ابتسمت لهم :يلا للدار
هزو روسهم بتعب
بعد مده وصلو الدار
ود:ياربي صرت ما أشوف من كثر التعب
رند:يوه ود تحملي عادي تر
ود:مع سلامه ماما انوار تصبحين على الخير
مديرة انوار:وأنتي من أهله حبيبتي
مشو يصعدون لغرفتهم لكن واجهوهم ساره و ريم
ساره:ماشاءالله رند وين لنا يومين ماشفناك
رند:كنت تعبانه
ريم:تعبانه وين ماكنتي في الدار اساساً
رند ببرود:في المشتشفى مايقصر ابدا
ساره:من وين جاين انتم متأكدين من مستشفى
ود:ساره ماني رايقه لك
ريم:محنا ماشين من هنا إلى تقولون
جت مديرة انوار:هلا ساره و ريم وش فيه
ساره:ابد شفت رند و ود قلت غريبه رند لها يومين ماهي هنا استغربت
مديرة انوار:كانت تعبانه و في المستشفى امشو لغرفكم قدامي
نفخت ساره :يلا ريم
مشو ساره وريم لغرفتهم
رند:خلاص ماما انوار روحي ارتاحي من اليوم وأنتي معنا
مديرة انوار:تمام مع السلامة
راحت مديرة انوار لغرفتها دخلو ود و رند لغرفتهم كل وحدة أخذت بجامتها
ود:يلا رونده لا تتأخري عليا
هزت راسها رند ودخلت الحمام تبدل خلصت طلعت ود قاعدة تنتظرها
رند:يلا خلصت تر بطفي الانوار
ود:تمام
طفت رند الانوار توجهت لفرشها تنسدح عليه تتغطى بي البطانيه عشان البرد راجعت اليوم الي انصدمت فيه إلى ماصحت إلى مفاجأة العيال و اليوم الطويل الي قضته تنهدت بتعب قامت على طلع ود
استغربت ود:بك شي
رند:لا بطلع السطح أشم هواء
هزت رأسها ود ،أخذت رند الهودي حقها طلعت تمشي بشوي مشت لحد ماوصلت باب السطح التفتت ورا تشوف إذا فيه احد
تنهدت تفتح باب السطح بشوي لكي لا يطلع صوت دخلت وقفلته التفتت لي الكرسي قعدت تناظر جمال الرياض وزحمتها بمنتصف الليل التفتت لي أصوات مألوفة التفتت انصدمت

أنت تقرأ
عساي أسلا لكن ما حصلّي
حركة (أكشن)تغيب الشمس لتشرق في مكان آخر لتخبرنا أن الامل نور ولايمكن أن يغيب..📸