part2||عِصَاَبَةٌ

14 3 0
                                    

       🦋 أهلا بكم في البارت الثاني 🦋
                       🧸لنبدأ🧸
....................................................
           عند وصولها لمنزلها ارتمت على سريرها من التعب الشديد وكادت تنام لولَ رنين هاتفها معلنا اتصال احد عليها وما لبثث حتى وجدت اختها التوئم تتصل وهي تبكي وتصرخ
           *ميرنا، ما اللذي حصل؟*

            *اختي لقد توفي جدي*
لم تشعر بنفسها إلّا وهي تسقط الهاتف من يدها معلنة صدمتها مما يجري، دموعها تتسابق على وجنتها، كان صوت شهقاتها هو الوحيد المسموع في الغرفة رفقة صوت انتحاب ميرنا الصادر من الهاتف، انحنت الأخرى لتلتقط الهاتف من الأرض سائلة اختها:
               * ما سبب وفاته *

     * لا أعلم أختي، وجدناه مخنوقا *

       *أين انتم سأتي اليكم في الحال*
 
     *نحن في مستشفى القريب لبيتك*
   
       *أنا قادمة لا تدفنوه حتى أراه*
فور أمرِها لأختها فصلت الخط مباشرة تذهب ركضا لغرفة الملابس ترتدي طقم حجاب شرعي ذو لون أسود مرفق بحذاء في نفس اللون لا يملك كعب مثل الباقي، ذهبت الى طاولة مستحضرات التجميل تمسح وجهها بمنديل اما المرآة من الدموع كي تضع الواقي الشمسي احتياطا وعندما انتهت لم تستطع كبح نفسها عن البكاء اذ انفجرت باكية وهي نازلة عبر درجات السلم متوجهة الى السائق تأمره بأخذها الى المستشفى المتواجد بالقرب من الملعب الذي يبعد عن قصرهم كيلوميتران، لاحظت ميلان نظرات السائق إيثان تحمل العديد من الأسئلة عن ما يحصل، وصلت بعد نصف ساعة تقريبا لتدخل الى المستشفى منهارة تبحث هنا وهناك عن مكان تواجد عائلتها حتى تستطيع رؤية جدها قبل دفنه ومعها حارسها الشخصي رفقة السائق الذي يحاول تهدأتها، لمحت ظل توأمها لتدخل في حضنها مباشرة حتى أُغْشِيَ عليها
   ................................................
                     Ithan pov:

كنت جالسا في الأريكة احتسي كوب الشاي وبرفقته بعض البسكويت حتى سمعت صوت تكسير وانتحاب في الطابق الأعلى لم القي بالا لإعتقادي انه ضجيج اطفال الأغنياء في الحي الذي نحن فيه إذ بي فجأة المح ظل انسة ميلان تنزل من الدرج وعلى مُحَيّاها علامات انكسار لم ارها فيها يوما ماعدى يوم تبرئ عائلتها منها عند اسلامها ، انسة ميلان جميلة تعجز الكلمات عن وصف حسنها لكن كل هذا تلاشى حين رؤيتي لوضع انستي بذلك الحال، ايقظني من شرودي صوت صراخها علي تطلب مني الإسراع للتوجه الى المستشفى القريب من هنا، لبيت طلبها فورا متجنبا ازعاجها أكثر، انطلقنا بسرعة عند تأكدي من وضعها لحزام الأمان واغلاق الباب بإحكام خوف على سلامتها لاحظت انزعاجها بحيث عند اغلاق قفل حزام الأمان تبرز مفاتن جسدها بحيث انها محجبة حجاب شرعي على ما اعتقد
وهذا محرم فسارعت لوضع الجاكيت الجلدي الخاص بي كي اغطيها به استشعرت استغرابها مرفقا بعيونها الدامعة التي تحمل أسئلة كثيرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 killed my heart||ِقَاتِلُ قَلْبِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن