_إقتباس...
_______________________________________________
ذهب سريعاً الي متجر الحلويات واشترى لها ما تحب ولـ "رنا" أيضاً ثم عاد إليها وهو يبتسم لها وفي يده الحقيبة البلاستيكية الممتلئة بالحلوى المفضلة لحبيبته واشقائه أيضاً ثم مال عليها يقول لها بهمس: جبتلك عسلية وحاجات حلوة يا عسلية، جبت لـ رنا بس متقوليش بقا عشان عايز اكيدها شوية ماشي؟
ضحكت هي بخفة عليه ثم اومأت له ودلفوا سوياً بالمفتاح الخاص بـ "مازن" وما إن ولجوا وجدوا المشهد المعتاد بين "رنا" و "محمد" حيثُ كانت هي تسحب من شقيقها جهاز التحكم الخاص بالتلفاز وهو يسحبه منها حتى قامت هي بِعَض كفه يده فصرخ هو وترك الجهاز لها ونظر لها بقوة ولم يجد منها الا نظرات الثقة وكل ذلك و "يوسف" يضحك عليهم ولكن ما ان رأت "رنا" نظرات "محمد" تزداد شراً نظرت إلي "مازن" وركضت تختبئ خلفه وحينها ركض "محمد" يُمسكها فتحدثت هي بصراخ وهي تضحك وتستنجد بشقيقها في نفس الوقت: خلاص والله، يا عم خلاص مكنتش عضة يعني، يــا يــوســف!
نظر لهم "مازن" وهو يضحك بقلة حيلة على ذلك القط وتلك الفارة وبجانبه "مريم" تضحك هي الاخرى بينما نظر إليها "يوسف" بعدما كان مشغولاً في هاتفه ثم تحدث بسخرية: مش هلحقك عارفة ليه؟؟ عشان كلتي الشوكولاتة بتاعت مازن..
كاد "يوسف" ان يكمل لكن شهقة "مازن" اوقفته ولكنه اكمل حديثه بدون أي انتباه لذالك الذي يقف امامه وعيناه متسعة وفاهه فارغ من الصدمة الشديدة الذي تلقاها دفعة واحدة: اللي انا كنت هاكله
شهق "مازن" اكثر ثم تحدث بصدمة: انتو كلتوا وكنتو بتتخانقوا على الشكولاتة اللي هي اصلا كانت بتاعتي!؟.
_______________________________________________
_معلش على التاخير يا حبايبي وإن شاء الله هنزل الفصل في أقرب وقت وده إقتباس صغنون لحد ما انزله.
#الإقتباس_العاشر
#رواية_عَهْد_أَمَان
#ريتاج_مصطفى
أنت تقرأ
عَهْد أَمَان
Romanceالحبّ هو أن يتعافى المرء ب مُحببه؛ فوالله لولا الحبّ الصادق كانت الجروح مكانها القلب وما كان التعافي مكانه الرُوْح، لكنني خذلتني حينما ظننتُ أنني لن اقع في الحبّ مجدداً بعدك لكن يشاء القَدَرَ أن أحبك مرة اخري.