Part 1

42 9 103
                                    
















"سوهيون" ساعديني تعرضت للاعتداء في النادي

كان صوت صديقتها المقربة المليء باليأس والضعف هو الشيء الوحيد الذي يتردد في ذهن "سوهيون" وهي تهرع نحو النادي.

الغرفة ۸۰۸ - ألقت "سوهيون" نظرة على لوحة الأرقام المثبتة على باب الغرفة كان هذا هو نفس رقم الغرفة الذي أرسلته صديقتها المقربة هايلي بدون تردد دفعت الباب مسرعة لإنقاذ صديقتها

لدى فتحها الباب استقبلتها عتمة الغرفة فجأة، أمسكت بها يد قوية وجرتها إلى داخل الغرفة المعتمة، مصحوبة بصوت قوي للباب وهو يُغلق بعنف

" من أنت؟ وماذا تريد ؟!" صرخت سوهيون، وهي تحاول تقصي محيطها بعينين تتحركان بقلق

"استرخي، سأتعامل معك برفق" همس صوت رجل عميق وخشن

بالقرب من أذنها بعد لحظات، ألقيت سوهيون على الأريكة دون  اهتمام، وقبل أن تستطيع الوقوف، ضُغط عليها بجسد نحيل لكن قوي

أطلقت صرخة خافتة عندما احتجزتها شفتان ذواقتان ولاذعتان كالنعناع

كان جسد الرجل الواقف فوقها يُشع حرارة لاذعة لدى اللمس أغرقها شعور بالعجز في بحر من الدموع، بينما كانت تحاول جاهدة المقاومة ضد قوته، لكنها في النهاية استسلمت واضطرت

لتحمل قسوته

بعد حوالي ساعة، خرجت سوهيون من الغرفة وهي تترنح، بمظهر مثقل بالأذى كانت لحظات هذا الكابوس قصيرة، لكنها لم تُنسها قلقها بشأن سلامة صديقتها المقربة

كانت على وشك الاتصال برقم هايلي عندما لاحظت مجموعة من الرجال والنساء يخرجون من باب جانبي تحت الأضواء، تعرفت

فورًا على اثنتين من النساء في المجموعة.

كانت إحداهن هايلي صديقتها المقربة التي كانت قد طلبت المساعدة عبر الهاتف، والأخرى كانت إيمي هانغ أختها غير الشقيقة كانت الفتاتان تسيران جنبًا إلى جنب، ذراعاهما

متشابكتان، كأنهما أقرب الأصدقاء

الدهشة والغضب علت ملامح سوهيون لما رأتهم
"قفي حيث أنت، يا هايلي!" نادت بصوت مرتفع، وهي تشد قبضتيها بقوة إلى جانبيها

لدى سماعها هذه الكلمات، التفتت هايلي وإيمي نحوها نظرت سوهيون إليهما بغضب شديد، وجهها شاحب وهي تواجه هايلي قائلة: "لماذا خدعتني؟!"

ابتسمت هايلي بمكر "ليست مشكلتي إذا كنت ساذجة دائما ، يا سوهيون"

"هل أمضيت وقتا ممتعًا مع ذلك الرجل؟" سألت إيمي بنبرة ساخرة وابتسامة متعجرفة

Game of luck . JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن