لما تشبهني ......هناك احد يهز جسدي اه توقف صوت مألوف ولكنه هادئ اظنني أعرفه لا اريد فتح عيني الأن ولكن الصوت ارتفع فجأة لأنهض بصدمة بينما عيناي لم تفارق وجهه لأردف بإندهاش ولكن "لما انت"؟!
_أين أنا!؟ ..التفتُ حولي لأرى غرفة صغيرة تشبه غرفتي القديمة ولكن لا يزال واقفاً امامي ..كيف وصلت الى هنا؟
_لم يفعل شيئ فقط اكتفى بأعطائي كأس ماء ليقول بصوته الهادئ:اشرب واصمت
_وماذا ستفعل ان لم اصمت؟تحدث انا أأمرك
_لا أظنك تريد منهم الامساك بك صحيح ! لدى الزم الصمت ...لا املك كل الوقت لك .
"فتى مستفز"
_ماذا تقصد!؟ من سيمسك بمن أظنك اخطأت في......
لم اكمل كلامي حتى التفت وضحك بهدوء قائلا : الكل في المنطقة يعرف بقصة فتى المخدرات .
_لم أحتمل ما يتفوه به لأرفع يدي أريد صفعه بكل قوتي ولكن هذه المرة أمسك بيدي قبل أن الكمه
_انصحك بأن لا تعيدها ..لست بتلك القوة يا فتى المخدرات.
نهضت من امامه قد ذاق ذرعي منه : أعد كلامك واعتبر نفسك في عداد الموتى ...افهمت
وقف امامي مباشرةً لأحدق مرة اخرى بالمرأءة التي أمامي ...بريق مختلف يعكس بمحيط عينيه الأزرق..ابتسمتُ له ...لأضيف :عيناك جميلة تلمع
هل التفت للخلف؟ أظنه قد خجل من كلامي!
_لا دخل لك لا تعيد هذا الكلام .. مجدداً
ضحكت لأرى وجهه قد احمّر حقا بات لي كالطفل
_قال بأنزعاج يحاول الافلات مني:ابتعد ايها الاحمق .
وقفت اضحك لأُبقي ابتسامتي .:حسنا شكراً لك أظنك من أتيت بي الى هنا صحيح !؟ماذا حدث!
لم يرد فقط اكتفى بالوقوف أمامي منزلاً رأسه وكأن هناك مايريد قوله
_أيمكنك ..اخباري بما حدث ؟
بكل بساطه أجاب رافعاً وجهه :كُنتَ غائباً عن الوعي وأتيتُ بك إلى هنا ..فقط
_وفوقها فقط ؟!اهكذا فقط كل ما حدث حقا بالفعل !؟
_ابتسم بسخرية ليرد: وماذا تريد مثلا ان يحدث ..اذا كنت تريد ان يتم سجنك فأذهب للخارج لا امانع ..فقط يكون هذا افضل
أحبته بإنزعاج :يا لك من لئيم ..وماهو هذا المكان !؟لما احضرتني الى هنا لو كان ذهابي أفضل
_اشفق عليك لا اكثر
_لا أحتاج شفقة منك أتفهم ..وما هذا المكان؟
_ألا تراه ام ماذا .. مجرد منزل صغير
جلس بالسرير المقابل في الجهة الاخرى مكتفاً يديه بصمت