"مُقتطفات"

549 55 77
                                    

«بَـعد مُنتصف اليل 12:00 »

« بقلم: نور سمير »

« أرجو التصويت والتعليق ومُتابعة الحساب »

°°°°°°°°°°°°°°°°°°

طلعت من البيت باوعت للساعة بـ 11 ونص،
بلعت ريگي وسحبت نفس عميق وزفرتة بتنهيدة، أرجع واتجاهل الموضوع لو أكمل وأرضي فضولي؟،
صابتني حيرة وشويَ خوف ردت اتراجع بس قاطع تفكيري صوتهُم الي مليان حماس


: ـ يله لچ خليي نرووح ماكو احد والحارس نايم


بلعت ريگي وتمشيت بتردُد وگفت يمهُم وگلت


_ خلي نرجع اشو ممرتاحة لهل موضوع


باوعولي بملل وگالت بنت خالي


: ـ هففف شگد جبانة وين حماسچ لعد!


عگدت حواجبي وگلت


_ انچبي مو جبانة ويله امشي


تمشينه بهدوء وبدون صوت حتى محد يسمع،
صعدنة بالسيارة وتوجهنه الى المدرسة الي تبعد عن البيت فرعين بس!،
نزلنه والكُل متحمس واني هم متحمسة بس اكو خوف وتردُد بگلبي،
باوعنة للحارس نايم تمشينة بدون صوت وهذا الحارس رجال كبير واذا نام بعد لو تنفجر قُنبلة يمَ مَيگعُد،
طفروا الولد اول شي انوب ساعدونة حتى نطفر،


: ـ امشوا يله احسس متحمسةة حيلل واخيراً راح اشووف شنو اكوو هناك!،


_ يله خلي نروح بس خاف ننلزم!


باوعولي بطرف عين وسكتوا،
تمشينة للممر الي بي الباب وبس صرنة قريبين من الباب سمعنة صوت ضرب ومبين الضرب ؏ الباب وكأنو اكو شخص يضرب الباب،
بس مو ضرب قويَ لا ضرب خفيف بحيث يخليك تخاف غصباً عليك،
بلعت ريگي وباوعتلهُم راح حماسهُم وانخطف لونهُم،
بالغلط تحركت وصار صوت قوي لأن المكان هدوء حيللل،
دب الرُعب بگلبي لمن توقف صوت الضرب وصار هدوء،
خفنه نتحرك ويرجع يطلع صوت بقينة متجمدين بأماكنه گبال الباب،
سمعنة صوت خطوات قريبة حيل منه وتحركن السناسل مالت الباب واكو شخص
حـ يفتح الباب!،
كُلهم ركضوا بسرعة البرق الا اني من الخوف بقيت متجمدة بمكاني،
لمن حسيت الباب حـ ينفتح تداركت الوضع ودرت وجهي توني ركضت وبلحظة بس انسحبت بقوة بحيث انشاليت عن الأرض وايدين ضخمة حيل حاوطتني،
صرخت بصوت عالي خارج من أعماق گلبي


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بَـعد مُنتصف اليل "12:00" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن