الفصل الثالث

123 22 9
                                    


السلام عليكم☺️

مرحبااا بكم في الفصل الثالث 😁

ارجوا تعليقاتكم بين الفقرات و التصويت 🥰 

.........

في صباح اليوم التالي ينهض "الاز" ليذهب إلى الأسفل حيث الجميع متجمع على مائدة الفطور وعند خروجه يمر من غرفه "الان" ويسمع صوت انين يخرج منه لينتابه بعض القلق فيدق باب الغرفة ولم يسمع إجابه ليقرر الدخول ويرى حاله ابنه المزرية الذي كان على الأرض و هو يئن ليتفاجئ من هذا ويهرع إلى ابنه الصغير ويمسك بوجهه 

-"الان ما الأمر مالذي حصل لك _ ليضع يده على جبهه ابنه ويرى ان حرارته مرتفعه جدا وأنفاسه بالكاد يلتقطها_ حرارتك مرتفعه !"

ليحمله إلى السرير ويحاول جعله يتنفس ولكن لا فائدة ليتذكر جهاز الربو ويخرجه من احد الادراج ويضعه عليه وهو يقول بقلق واضح :

-" هيا الان حاول ان تأخذ شهيق وزفير ... هيا "

ليسمعه يقول بهمس يكاد يسمع ولكنه سمعه" هل ا أنت لا ..لاتحبني م مثل أمي أيضا " 

يضع يده على وجنه ابنه :" اششش حاول ان تتنفس فقط ...هيا ارجوك"

.........

يقول "كايا" :

-" أين هو ابي لقد تأخر "

يقوم "يمان " من الكرسي وهو يقول : 

-"سأذهب لأرى أين هو... فعلينا الذهاب إلى الاجتماع الان !" 

ليصعد إلى الأعلى ويرى باب غرفه "الان" مفتوح ليدخل قليلا ثم يرى والده بجانب "الان" وهو يضع يده على جبهته ليدخل له ويقول بقلق:

-"ماذا هناك يا ابي! ...مابه ؟"

ليقول "الاز " بخوف ل"يمان" : 

-" اتصل بالطبيب بسرعه !... ان حرارته مرتفعه!"

يفاجئ "يمان " من حاله أخيه ليسرع ويتصل على الطبيب ، يعرف الجميع بما حصل وانتابهم القلق ولكن حاولوا ان يكابروا وخاصتا "كايا" ، يمر الوقت ويصل الطبيب إلى منزل عائله ارتان ،يفحص الطبيب "الان"  ويضع له المغذي الوريدي في يده وبعدها يخرج حيث كان الاز و سيلين  القلقين بينما ذهب كايا إلى المدرسة و يمان إلى الاجتماع بدلا من والده ،يقول لهم الطبيب:

-"لقد كان متعبا منذ فتره طويله ولديه ضيق في النفس ...وأيضا فلتعلموا بأن أي صدمه قد تؤثر على صحته وتدهور مره أخرى "

يقول الاز بقلق :

-" كيف هو الأن هل سيكون بخير؟"

-"الأن هو بخير ولكنه يحتاج إلى الراحة لفتره ، وضعت له مغذي وريدي ، واجعله يتناول أدويته باستمرار "

يومئ له الاز وبعدها يدخل إلى ابنه بقلق و يقترب منه ثم يجلس في الكرسي الذي بجانب سريره وينظر لوجه ابنه المتعب و يتنهد ثم تدخل سيلين بعد ذهاب الطبيب وتقول:

-"كيف لم نلاحظ هذا ... وأيضا حذرتك من ان تخبره بأمر الرسالة "

-" مالذي كان علي فعله إذا هل كان علي ان لا اخبره بحقيقة والدته ...لقد كنت محقا بشأنها انها سيدة انانية لا تحب الا نفسها"

-"على كلٍ عليك الذهاب إلى العمل وانا سوف اهتم به _تبتسم بسخرية لحال زوجها الذي ولأول مره يخف على ابنه هكذا _ثم لا تقلق سوف يكون بخير "

-"توقفي عن السخريه " يقولها بضيق ثم يقف ويقول "علي الذهاب الان" وهو يحدق بصغيره الذي لم يستيقظ بعد لتقول سيلين بعد ان ترى وجهه القلق :

-"سوف اخبرك عندما يستيقظ"

ليخرج بعدها الى سيارته وهو يفكر في كلام "الان" قبل ان يفقد الوعي _يبدو ان كلامه اثر عليه _ وهو يقول في نفسه " لم افكر بالاجابه من قبل "  

...........

يفتح عينيه ببطئ ثم يغلقها بسرعة بسبب الضوء ثم يفتحها مره اخرى وتتجه انظاره الى جانبه "ه هل كان حلما ... هل كان ابي هنا حقا!" ثم تدخل سيلين اليه لتراه مستيقظا لتبتسم :

- " استيقظت!"

لتتجه الى جانبه وتقول بهدوء :

-" هل تشعر بتحسن الان؟"

يومئ لها بهدوء " نعم" اراد سؤالها عن والده ولكنه تراجع خشية ان تنزعج من هذا .

.............

يتبع...

                    ما رأيكم ؟؟

                    الان؟

                  الاز؟

                   سيلين و يمان وكايا ؟

                 علقواااا فأنا احب رؤيه تعليقاتكم😊

               لا تنسوا التصويت😉

اتألم في الظلامWhere stories live. Discover now