عـلقـوا بيـن الـفقـرات لُـطـفـا🎀قُبِض قلب ييجين عندما وّجهت لها حماتها هذا السؤال المباشر الحساس عن عُذريتها فتذكرت قول زوجها أمس بأن يظهرا كزوجين طبيعيين فكررت حماتها السؤال
" ييجين أمازلتِ عذراء؟.. "
" لا... لستُ عذراء.. "
نبست هذه الجُملة تزامنًا مع دخول جونغكوك للبيت فابتلعت ريقها ليشير إليها لتتبعه للأعلى، سرت القشعريرة في بدنها و صعدت السلم خلفه حتى دخلت و أغلق الباب خلفها
"من التي ليست عذراء!.."
قال جملته بخشونة فارتبكت أكثر و قالت:
"كانت والدتك تسألني إن كنتُ مازالت عذراء فأنكرت ذلك أمامها.."
تقدم نحوها ثم اعتصر ذراعها بعنف و قسوة و قال بتهديد:
" أنتِ عذراء أم لا؟"
"عذراء أقسم لك عذراء!"
نبست بأنين مؤلم من اعتصاره لذراعها و خشونة نبـرته فتركهـا و قال بتهديد:
" هل تعلمين ماذا سيحل بكِ إن علمتُ عكس ذلك!"
" من فضلك يا عقيد جيون توقف، أنت تطعن في شرفي الآن، أنا نشأتُ بين أخين صارمين رباني أخي سوكجين جيدًا! "
هز رأسه بإيماء و وعيد فتركهـا و ذهب لزاوية الملابس ثم أخرج مجلد أخذه و ذهب، جلست تلتقط أنفاسها متوترة من حدته و صرامته التي تشكك الإنسان في نفسه!
لم تغـادر الحجرة حتى اقـترب الظلام و عـاد جونغكوك من عملـه فألقى سترتهُ فوق الفراش و دخل دورة المياه، ارتفع الادرينـالين في دمهـا تجلس على أعصابها..خرج من دورة الميـاه فرمقها بغضب ثم هتف بإنزعاج:
"هل تجمدتِ!.."
"لماذا سترتي مازالت فوق الفراش!"انتفضت ييجين من مكانها بخوف فحملت سترته ثم قالت:
"أين أضعها؟.."
" فوق رأسي مثلا؟ "
نطق بتهكم فابتلعت ريقها و أخذتها لسلة الغسيل المتسخ.
وقفت مكانها متجمدة في دورة المياه حتى ناداها من الحجرة فذهبت إليه فكان يجلس على كرسي و في يده دفتر صغير و يرتدي نظارة طبية