part 2

88 6 9
                                    

ملاحضه✓الروايه من ايام 2018

يمتى تهزك الشيبه ..وتشيل الطاح ونرجع محابيسك ؟

فرد الورق الي كان بيده وضحك بصوت عالي و بعد البنت كانت تحت
اباطه و رفع كاسه وقال بضحكه :" نادولي امه .. بنكحها قدامكم .."
مد جسمه من على طاوله وهو يشير للرجل الي كان يلعب معا وخسر
وكمل سخريه :" بما انك خسرت قدامي بسويها !"

ضحك والتفت للبنت وهتف بحماس لها وكان باين من انها ثملة ومن
حجمها انها اصغر من خمسة عشره سنه ؟!

"عزام .." قال الرجل الي لعب ضده عزام , التفت له عزام وشرب
اخر شي من الكاس و رمى على الارض و صرخ :" جيبوا امه
الساقطه بنكحها حتى ما يتحدى اسياده !!"

التفت بكلامه لحراسه الشخصين الي طلعوا ينفذون اوامره , التفت
عزام للبنت وباس شفايفها ودفعها ناحية اقرب كنبه واخذتها نوم وهي
تضحك من مفعول المخدرات و الكحول.

التفت للرجل وقال بضحك وهو يشوفه محتقن منه :" شادي .. بيك شي
؟"

شادي مارد وتقرب منه عزام وقال هو يحاوط رقبته بيده و يمشي معا
وهو يقول بسخريه :

" لانك رجال قلت لي انك بتثبت انك مو ولد حرام
.. ولعبت معاي قمار ولا لا ؟"

هز راسه شادي وكمل عزام ووقف قدامه :" خسرت وهسه طلعت ابن حرام صح ؟"

مارد شادي مره ثانيه واعاد عزام كلامه :

" شنو طلعت انت.. يعني
اصلك شنو ..جاوبني ؟"

چان يريد يرد شادي بس مسك عزام عصى البليارد ورفعها وبحركه
سريعه وجهه ل شادي وقال وتحولت معالم وجهه من سخرية للحدة
والعصبيه :

" شادي جنيت على نفسك .. انا عزام تخون بيه ؟"

فتح عيونه شادي وحاول يتراجع بس اصطدم بصدر حراس عزام
الشخصيين , برعب التفت ل عزام وقال :" عزام انت ما تفهم .."
ماكمل لما شد على العصى على وجهه بقوه وهو يغرسها بوجهه و
صارخ :" تقول اسمي بلسانك وعارف وضعك ؟!!"

غمض عيونه وحاول يستجمع اي كلمة يقولها :" انا ماخسرت صفقة
السيارات الا بسبب .." سكت وهو يحس بالعصى تنغرس اكثر بوجهه
وكمل :" دفعت وحدة من شركات ضعف الثمن لهذا خسرناها !"

ضربه واحد من الحراس وعله يجثوا على رجلينا وتقرب منه عزام

الي مسك العصى بيدينه الاثنين وقال بنفس النبره المخيفه :" وانا
ناقص فلوس علمود شركة عبيد تاخذ مني الصفقة ؟!!"

"ما أمرتني ان ادفع اكثر !" قال شادي محاول ان يدافع عن نفسه ,
ضحك عزام وقال :" عذر اقبح من ذنب .. تحاول تبين انك مو مذنب
.. بس بخليك تندم على كل الي قلته و الي سويته والي رح تقوله
بالمستقبل .." سخر :" اذا طلعت من هنا !"

حزبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن