صوت من المجهول
/// بقلم زينب ماجد ///
الحلقة_ ٢٠
اني وصلت يمها وايوب على عكازته اجا يطفر .. وامه تصيح وتصرخ
سرى تبجي وتصرخ واني كمت ابجي .. كام يصرخ ايوب على امه وسرى يساعدوه ويشيلها ..من حلاة روحه ذب العكازات مالته ودنك عليها يريد يشيلها ..
وهو يصرخ ويكلي : علي بالسيارة بره صيحيييي روحي صيحييييانثولت كمت اضرب بروحي من الخبصة
ما لابسة حجاب مدري اركض اريد اجيب حجابي مدري اتراجع واطلع جريت وصلة ما ادري شنو على راسي وطلعت اركض واصيح : علي عليييي تعاااال اركضعلي اخوية بالسيارة وساد الباب شافني اصيح هيج
نزل صاح : شكو طبي جوا شنو طالعة هيج- نجلاء انتخرت شاربة سم اركض ايوب ديشيلهااااا
ركض بسرعة وهوي كلي وينها :
طب من باب الاستقبال يركض وايوب شالها وداس على جرح عملياته ويريد يطلع بيها من باب المطبخرجع علي طلع من الاستقبال و ايوب كوة يشيل وينعثل بيها
اندارله علي واتلكاه وشالها وركض للسيارة وخالتي ركضت تجيب عبايتها وسرى تنطيها الحجابوايوب يدوس على رجله ويتجى يريد يطلع وعكازاته مو بيده
ركضت جبتله عكازاته انطيته اله كام يمشي سريع بيها وركض وراهمعمي فرفح من الصياح وهو يريد احد يرد عليه علمود يفتهم شصار ويا اسراء ... ركضتله سرى تحجي وياه .. واني كعدت بالمطبخ للكاع ابجي .. هستوني كاعدة وفزيت على هوسة احس اكو خوفة بكلبي جسمي كله دا يرجف ما مستوعب الصاير والوضع الاني بيه
كمت من مكاني صعدت فوك خابرت على بلال كتله : تجي هسه بسرعة
صاح : شكو
- لا تكول لاحد نجلاء تخربطت تعال بسرعة لهنا
- ايوب وياهم
- اي اتأذى وشالها وداس على عمليته وخايفة عليه كلش لا اتأذت عمليته
- زين زين خلي اخابر اشوفهم وينهم
اخذت التليفون ونزلت جوا سمعت صوت تليفون ايوب يدك
رحتله لكيته بلال رديت عليه : تليفون ايوب نساه خابر على علي اخوية هو الوياهمسده مني بسرعة اسمع سرى تصرخ وتصيح : غفرااااان الحكيلي غفراااان
ركضت واشوفلك عمي صاير عصة
كلبي وكف من الخوف .. شتصرف اكعد بيه اهز بيه سرى كامت بس تصرخ .. اريده يكعد ماكو .. اريد الزم التليفون ارجع اخابر بلال ما عرفت شلون الزم التليفون وابالي لما يجي بلال يمكن عمي يموت بين ادينا .ركضت مثل المخبلة فوك واني البس الربطة اشدها شد واجر العباية واطلع للشارع ابجي .. عرضتلي سيارة دا تفوت من الفرع وكفته وصحت : داخلة ابختك خوية رجال عمي اتخربط وما عدنا احد بالبيت