اللقاء الاول

6 1 0
                                    


عندما استعادت  وعي، وجدت نفسي في مكان غريب، وكأنه في جزء مخفي من الشاطئ لم اراه من قبل.

كان الليل لا يزال يغطي السماء، ولكن بريق النجوم انعكس على المياه بشكل ساحر لم تألفه من قبل..

حاولت التحرك، لكنني شعرت بجسدي مرهقًا، وبينما اتأمل محيطها، لمحت شخصًا يقف بعيدًا.

كان وجهه غامضًا، لكن عينيه تشعان بهدوء ودفء غير مألوف. اقترب منها بهدوء وقال بصوت عميق وهادئ: "أنتِ في أمان الآن."

حاولت التحدث، لكن الكلمات كانت تتعثر في حلقها، فما تزال تحت وقع الصدمة.

تساءلت كيف وصلت إلى هنا، ولماذا اشعر بهذا الدفء الغريب رغم برودة المكان.

لاحظ  حيرتها وقال، مبتسمًا بلطف: "أنا هنا لحمايتك. لقد شعرت بألمك، فجئت."

لكن تلك الليلة لم تكن كسابقاتها. من بين الظلال التي ترسمها الأمواج، برزت عيونٌ غريبة تراقبها.

ظننت في البداية أنها خيالات لعقل متعب، لكنه كان هناك، يقترب منها بهدوء، كأنما هو جزء من الليل ذاته.

قلت بصوت مرتجف، وكأني اخاطب سرابًا: "من أنت؟"

ابتسم، لكنني لم ارى سوى انعكاس عينيه العميقتين. "أنا من يأتيك حينما تهجر الشمس سماءك، وحين تكونين وحدك... أنا من البحر."

لم ادرك ما تعنيه كلماته، لكنني شعرت بأن شيئًا جديدًا يولد في قلبي، إحساساً بالطمأنينة والخطر، شوقاً ورهبة... وشعرت، لأول مرة منذ زمن، بأنني لست لوحدي
.

تساءلت بين نفاسي كيف لشخص غريب أن يعرف عني كل هذا.

هل يمكن أن يكون من عالم آخر؟ لكنني شعرت براحة لا استطيع تفسيرها.

لم اسأله المزيد، واكتفت بتلك الراحة، وكأن شيئًا بداخلها يطمئنها أن هذا اللقاء لم يكن صدفة.

بعد لحظات من الصمت بينهما، قال لها: "لديكِ الكثير من الأسئلة، ولكن هناك وقت لكل شيء. ما زالت رحلتك في بدايتها."

ثم اختفى فجأة، كما ظهر، تاركًا إياها أمام البحر، تتساءل عما حدث.

عدت إلى منزلي وقد حملت في قلبها شعورًا جديدًا لم تعرفه من قبل  مزيج من الأمان والفضول.

ياااااه الاحداث بتطور😭😭😭
انا بصيح والله
هنزلكم بارت رابع كمان عشان شركه وي العسل قطعت نت يوم الخميس الصبح و رجع انهارده
اي رايكم بارت؟
تفتكروا بارت رابع هيحصل فيه ايه؟
متنسوش الفوت يحبايبي  و بس بكدا بحبكم:((((

ليالي القمر Where stories live. Discover now