إلى قلبكِ الذي يشبه الندى في رقّته، لطفكِ أشبه بنسمةٍ خفيفة تهبّ على قلبٍ مرهق، فتمنحه حياة جديدة، أنتِ مثل زهرة تنبت في مكان غير متوقع، تدهش كل من يراها بصفاء روحها وعذوبتها، كيف لي ألا أُحبكِ وكل هذا النقاء يسكنكِ؟
أيا من تشبهين الغيم في هدوئه، أراكِ كما أرى الغيوم وهي تجوب السماء بحرية، تحجب حرارة الشمس أحيانًا، لكنها تحمل في طياتها المطر، حتى في صمتكِ، هناك وعد بالخير، وفي وجودكِ شعور بالسكينة، أنتِ الغيم الذي يرسم لي لوحة من الأمل أينما نظرت.
ᯓᡣ𐭩
خلود
إلى الرياح التي تشبهينها في قوّتها،
رغم أنكِ قد تبدين خفيفة كنسمة، إلا أنكِ تحملين في داخلكِ قوة تغيّر كل شيء حولكِ، أحيانًا تمرّين سريعًا كما الرياح، لكن أثركِ يبقى حاضرًا في كل زاوية من حياتي، أحب فيكِ تلك العفوية التي تجعل روحكِ حرة لا تُقيدها القيود.
إلى نسيم المساء، أنتِ كهدوء الليل حين يكون العالم في سباته، تأتين لتلامسي الأرواح بلطفكِ، وجودكِ يمنح الحياة جمالًا إضافيًا، وغيابكِ يشبه فقدان نغمة هادئة في أغنية نحبها، كيف استطعتِ أن تصبحي هذا السكون الجميل في عالمي؟
إلى روحكِ التي تشبه ريشة خفيفة تتراقص في الهواء، وجودكِ أشبه بلحظة عذبة تمر بهدوء، لكنها تترك في القلب أثرًا كلماتكِ بسيطة، لكن وقعها أشبه بموسيقى هادئة تمنحني السلام.
أنتِ كنسمة صباح باردة في يوم صيفي حار، وجودكِ لطيف لا يُثقل كاهل أحد، لكنه يُحدث فرقًا في نفوس من حولكِ، أحب فيكِ هذا الحضور الهادئ الذي يُشبه اللمسات الخفية، لكنه دائمًا يحمل دفء المحبة.
