في يوما كان ينافس بروده احد الاقطاب تتناثر حبات الثلج فوق أرض الرماد والسواد حيثما كان الحب محرما على عشاق الحياة قد يعتقد البعض ان من يقف تحت تلك العاصفه مجنون دون ذره عقل إلى وهو ذو هوان عاطفي زخذلان غير معهود يراقص السراب بجنون ويستنشق عطر العابرين على أحدهم كان هي يقف تحت مطر الشتاء القوي وثلجه البارد مغمض الجفنين منسدل الذراعين دموع تسابق المياه على وجنتاه يلهث بتعب بعد أن وصل وسط المدينه السوداء ذات ساده كبيرة تعج بالاجساد دون أرواح فهو يعلم كم تحب الرقص تحت حبات الثلج كل موسم كريشه سقطت من كتف الحمام تنسدل بخفه فوق الأرض بعد أن قفزت بكل حماس تحلق كلطير حر لا تهتم لقوانين الحياة تلك الفتاة التي اعتاد مراقبتها كل سنه بولع وروح هي كانت الحياة في سواد عالمه هي الألوان في رمادية مدينته فقط حين يراها يشعر بالشعور وما يعنيه في نبض قلبه ولكنه ومنك ثلاث أعوام يصل خائبا روحه تنطفئ فلا وجود لها من بين العابرين ولا حتى الواقفين كلهم اجساد ميته ليسو مثل روحها حتى يقف بقلب منطفئ يتلاشى حمايه كحلم وردي يتفتت كحبات الخبز المتيبس تسقط روحه قبل جسده على ركبتها بجزع واضح يغمض عينه بألم سمح فوق
يهدئه من شعور الألم الذي اجتاحه ثم فجاه رأي طيغا يناديه وعطرا يأسره تلوح له ببسمه عذب الصباح تلوي رقبتها لينسدر شعر البن والقهوه بعيون الغزال الباسمه كانت اسره للحد الذي جعله يمشي خلفها دون سؤال تركض بضحك ويركض هو خلفها بخوف خائف ان تضيع من بين يديه مره تلو الأخرى يركض بحثنا عن عطرها الذي يراه بلون مغاير يتناثر في محيط الكون تركض ويركض حتى وصلو بستان الورد الحمراء كلون احمر شفاءها القاتل تقف وسطه وتعطي يدها له ليمسكها ويفعل دون سؤال يحتظنها يراقص وردته وسط البستاين كمت يتباها بما يملك كمن كان يخبر الورد من أجمل منها مظهرا وابهى منها عبقا يستنشقها بولع قاتل
كل الماره كانو يرون جسدا يراقص الهواء كالمجنون يبتسم للاشيء دون وجهه يستنشق السراب ككل سنه قد اعتاد المدينه على مجنونها قد اعتاد سكانها على رجل الحب يراقص سراب فتانه في بستان الورد كل سنه دون كلل او ملل
.اقفل اكحل الخصال كتابه بعد أن انسدلت احادث روايته بنهايه مأساويه للبطل تركت بصمه في روحه يدلك صدغه بألم فضيع يتنهد وهو يحرك نظراته يخلعها من على انفه ويناظر المكان أمامه
في احد حدائق الجامعة المملوئه بصوت العصافير طلاب قليلون كان الجو يميل للبروده في سماء قد زينتها العيون الداكنه تعطي هيئه السكون القاتل
وقف أمان مهندم المنظر يتأمل كمال السماء ببسمه خفيفه يلتقط هاتفه لأخذ العديد من الصور ثم يهم بحمل أغراضه للرحيلرساله من قبل والده تحمل كلام لايحيذ قراءته حتى هو حتى تجاهل السيارة التي تقف لإيصاله يتمشى في شوارع أربيل الباردة والهادئه