ابعد دينكي الجميع من امامه و رأى ...... رأى اخته تجلس على الكرسي و هي تبكي بينما تغطي عينها التي ملأت ملابسها و الطاولة بالدماء ... تقدم نحوها و هو لا يصدق ما يراه
التفت نحو الفصل ووهج الموت يخرج من عينيه
" من فعل هذا بها ؟ " سأل و هو غاضب و يطلق شراراتٍ من الكهرباء
" كل ما حدث انها تشاجرت مع كاي بسبب انها ارادت الانضمام الى UA .. و عندما كانت على وشك المغادرة استعمل كاي ميزته و رمى حجراً كبيراً و لسوء الحظ اتت على عينها ...بعدها هبت رياحٌ قوية على الصف مع غيوم سوداء و بعدها ضرب البرق دايا و التي بدورها وجهته نحو كاي الذي تفحم بسببها " قال احد الطلاب بتوتر شديد
لاحظ دينكي اخيراً كاي الفاقد للوعي الذي تحول الى فحمٍ حرفياً ... لم يهتم له و توجه الى دايا
" لا داعي للبكاء انا هنا ... هيا بنا الى الممرضة " قال دينكي بهدوء لطمئته دايا
اوقفها من على الكرسي و خبأ رأسها في صدره .. يعلم جيداً ان اخته لا تحب ان يراها احد و هي تظهر جانبها الضعيف ...... خرجا من الفصل و توجهها الى غرفة الممرضة
* فتح بابٍ قوي *
فتح دينكي الباب بقوة مما افزع الممرضة التي كانت تجلس على الكرسي
التفتت نحوهم " الا تعرف كي_ " لم تكمل الممرضة جملتها عندما رأت حالة دايا
" ما الذي حدث هنا ؟ " سألت الممرضة بتوتر و اخذت دايا لتعقيم جرح عينها
عندما ازالت الدماء كان مجرد خدش بسيط موجود تحت عينها تسبب بكل تلك الدماء
" لو كانت الضربة اقوى كانت ستترك ندبةً دائمةً تحت عينك " اردفت الممرضة بينما تضع لاصق جروح تحت عينها
" انتهينا ... يمكنك الذهاب الان " قالت الممرضة بإبتسامة
كانت دايا تمشي مع دينكي بعدما خرجوا من عند الممرضة ... كان الجو متوتراً
" ابصق ما تريد قوله و ارحني " قالت دايا بعدما تعبت من صمت دينكي الغريب
" ك . كيف علمتي ؟! " سأل متعجباً
" لأننا توأم " اجابته دايا بملل
" حسناً ... سمعت من طلاب صفك ان ميزتك قد ظهرت .. هل هذا صحيح ؟ " قال دينكي الذي انهى جملته بحماسة
نضرت دايا الى يديها و هي تتذكر ماذا حصل
" اجل لقد ظهرت .. كان شعوراً غريباً كأن دمي كان يغلي كبركانٍ على وشك الانفجار " قالت بحماسة
" و هذ يعني انكي تستطيعين دخول UA معي " قال دينكي الذي بادلها نفس الحماسة
" انت محق .. سأذهب لأمي كي تأخذني الى الطبيب فوراً " قالت دايا
" الن تعودي الى صفك ؟ " سأل دينكي
" اخي انت غبيٌ و ستظل غبياً الى الابد ... لقد رأوني و انا ابكي كيف تريد مني العودة الى الصف الان " قالت بسخرية
" انتي على حق " قال دينكي بعدما فهم كلام اخته و تجاهل الاهانه
" لذالك لا تنسى احضار حقيبتي و انت عائد الى المنزل ... وداعاً " قالت جملتها ثم ذهبت راكضة مبتعدةً عنه
* فتح باب قوي *
" امييييي " صرخت دايا فور عودتها الى المنزل
" ماذاااااا ؟ " اجابتها امها بصراخ من المطبخ
اتجهت دايا الى امها الموجودة في المطبخ و الابتسامه تشق وجهها
" دايا مع من تشاجرتي هذه المرة ؟ و ما الذي اعادك الى المنزل الان لازال الوقت مبكرًا " قالت الام فور ما رأت اصابة دايا
" هذا ليس موضوعنا امي ... المهم ان ميزتي ظهرت و اريد منكي اخذي الى الطبيب حالاً " قالت مطمئنة لأمها
عانقت الام دايا فور سماعها للخبر ... انها تعلم ان ابنتها انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر ... و اخذتها الى الطبيب على الفور
" لقد عدنا " قالت دايا مع امها في نفس الوقت فور عودتهما من عند الطبيب
لا رد
" يبدو ان شقيقك لم يعد بعد " اردفت الام
" بل هو موجود اشعر به " قالت دايا ثم اتجهت الى غرفتهما المشتركة
فتحت الباب ووجدت دينكي في وجهها فوراً
" اذاً ما هي ميزتك ؟ " سأل بحماس
" ليست واحدة " اجابت دايا
" مهلاً لحظة اتقصدان انكي ... " تكلم دينكي بعد ان استوعب كلامها
" اجل انا امتلك ميزتين " قالت بإبتسامة بينما ترفع اصبعين امام وجهه
" هذا افضل خبرٍ سمعته اليوم ... اذن اذن ما هي ؟ " سأل دينكي بينما يمسك يديها و يحركها للأعلى و للأسفل
" الاولى تشبه قدرتك لكن ليست الكهرباء بل البرق و الثانية انا اتحكم في الرياح لا اظنها مفيدةٌ جدًا " اردفت دايا
سحب دينكي دايا الى سريرة و اجلسها و جلس بجانبها
" بما ان ميزتك ظهرت علينا التخطيط لم يبقى سوى عشرة اشهر لإختبار القبول في UA علينا الاستعداد له جيدًا و ان تتدربي على ميزتيك لكي يتم قبولك و سأشرف انا على تدريبك بنفسي بحكم ان ميزتك الاولى مشابهة لخاصتي " تكلم دينكي بجدية
" حسناً حسنًا فهمت توقف عن التكلم بجدية لم اعرفك هكذا " ردت عليه دايا بينما تسخر منه
قد مرت عشرة اشهر بالفعل و بقي التوأم طوال تلك المدة يتدربان استعداداً لإختبار القبول ...
يتبع ...
رأيكم ؟
اخطاء ؟
افكار ؟

أنت تقرأ
BNHA : kaminari daya
Paranormal" ماذا تتوقعين ان تكون ميزتنا اختي " " لا اعلم لنجعلها مفاجأة للغد " " ميزه خاملة " " يا ترى ما هي انا متشوق لمعرفتها "