رُبما

23 6 32
                                    


هَل عِندما تَعصف الرياح تُحاول إخبارنا بِشيء ؟

لكِننا لن نَستطيع أن نفهم مهما ازدادَتْ قوتها ..

كنتُ أجلِس في ساحةِ الشركة ، أجل لَقد عُدنا ..

قال لي كارلوس انهُ هناك أمرٌ طارئ وأنه عليه الذهاب بسرعة فجئت مَعه ....

لا يمكنني وصف الرياح بأنها تلاعبني ، بل انها تَضربني !

أشعرُ بالبرد قليلًا رغمَ أنني أرتدي سُترة صوفية يَجب عليها أن تُمدني بالدِفئ ، وأيضًا أحِب هذا الطقس ..

ولكِن يبدو أنني سأطير من قُوة هذهِ الرياح !

دَخلت الى مَقر الشركة كي أحميَ نفسي من صَفعاتها

يا تُرا بأي قسم تعمل آيّلا ؟

ولأنني لا أعرِف أي شيء عن هذا المكان سوا مكَتب كارلوس وماريان اتَجهت لهما فهما في نفس المَكان ..

إقتَربت من المكتب لأستمع لصوتِ كارلوس ، لماذا يتحدثُ بنبرة أقرب للغضب ؟

" ما الذي تقصدينه أنكِ طردتِها دون أن تَتكلم ؟ "

كان كارلوس من تَحدث ، يبدو أنه هُناك موظفة قد طُردت ، ولكن لماذا قَد يهتم كارلوس بهذا الأمر ؟

" كارلوس أنا على مَعرفة بما أفعل ، وأنا المُديرة هُنا والمحيطة بالموظفين "

أجابته ماريان ، وأيضًا ماريان غاضِبة ، لماذا الجميع غاضِب ؟

كارلوس غاضِب

نيوكُولاس غاضب

ماريان غاضبة

أمي غاضبة

أمي دائمًا غاضبة فلا تُحتسب ..

ولكن كارلوس ؟

" مالذي تَقصدينه ماريان ؟ هذهِ شركتي ويجبُ أن أعلم جميع الذي يحدث هنا !"

" لماذا أنتَ مهتم لأمرها ؟ ليسَت سوا موظفة جديدة ومن المتوقع مِنها فعل ذلك ، و أيضًا تم طَرد الكثير من الموظفين ولكِنك لم تكن تهتم لهذه الأمور لماذا أنتَ مُهتم الآن ؟"

أتفق مع كلام ماريان ..

ولكن لا أتَفق أيضًا ، لم يخبرني كارلوس أنهُ يهتم لفتاة غيري في هذهِ الحياة !

تحَطم قلبي ، أستيقظي بياتريس هذا ليس وقتك ..

ولكن فضولي يقتلني ، أريد أن أعرف من الموظفة ومالذي حَصل ؟

ولكِن يبدو أن كارلوس عندما لا يجد إجابة لسؤال يخرج من ساحة النزال ..

وهذا ما حدث ، هو خرج غاضبًا مسرعًا ، لأحاوِل اللحاق به ، لماذا يسيرُ بسرعة هذا المتهور تكفيني قيادته المسرعة ، والآن مشيه السريع !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنقاض من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن