في صباح يوم ربيعي زاهٍ، في أحد أحياء مدينة طوكيو الهادئة، يقع ذلك المنزل الياباني الجميل الهادئ.
هارومي: تاكويا، مينورو، أسرعا كي لا نتأخر!
تاكويا (وهو يربط ربطة عنقه ويدخل غرفة المعيشة): أنا انتهيت، أبي.
هارومي: أين مينورو؟
تاكويا (وهو يجلس بقرب الطاولة اليابانية التقليدية): بالأعلى، لا يزال يرتدي ثيابه.
هارومي (بصوت عالٍ): مينورو، أسرع يا بني!
مينورو (بصوت عالٍ وهو ينزل الدرج): ها أنا قادم، أبي.
جلس الثلاثة يتناولون الإفطار الذي أعده والدهم.
هارومي: هذه أول مرة تدرسان في مكان بعيد عن الحي.
تاكويا: أجل.
مينورو (بضيق وعبوس): مع أنني أحب مدرستي القديمة وأصدقائي، لكن ليس بيدي حيلة.
تاكويا: بالحديث عن هذا، لماذا سجلتنا في تلك المدرسة يا أبي؟ أظنها غالية الثمن.
هارومي (بضحكة خفيفة): لا أبداً، إنها تناسب وضعنا الاقتصادي، وأيضاً أنت في سنتك الأخيرة، لذا يجب أن تكون في مدرسة جيدة.
مينورو: إذن لماذا سجلتني أنا أيضاً؟
تاكويا (وهو يضرب جبهة مينورو بخفة): لكي تكون قريباً مني.
هارومي: هذا صحيح، لا يمكنك أن تكون وحدك هنا وأنا أتأخر، وأيضاً ربما تخرج مبكراً عن أخيك من تلك المدرسة، لذا الأفضل أن تكونا معاً.
مينورو: هكذا إذن... رغم أنني كبرت.
هارومي: مهما كبرتما، سأظل أخاف عليكما وأراكما صغيرين.
بعد انتهاء الإفطار وغسل الأطباق سريعاً، خرج الثلاثة متوجهين إلى محطة القطار للذهاب إلى العمل والمدرسة الجديدة البعيدة.
---
تم تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية وتنسيق النص. إذا أردت أي تعديلات إضافية، أخبرني!
9
تاكويا - القائد الهادئ
تاكويا، ذو السبعة عشر عامًا، كان يجلس على الطاولة بجانب النافذة، ينظر إلى كراسة ملاحظاته بتفكير عميق. ملامحه هادئة، بشعره الأسود القصير الذي يميل للتشابك بفعل الإهمال، وعينيه الداكنتين اللتين تشعان بالتركيز. كان الأكبر بين الأخوين، وتحمل على عاتقه مسؤولية كونه مصدر القوة والقدوة لمينورو.
رغم مظهره الهادئ، كان يحمل في داخله طموحات كبيرة وقلقًا لا يظهره. تاكويا يعيش لحظة حاسمة في حياته؛ فهذه سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية، والسنة التي ستحدد مسار مستقبله. حلمه أن يلتحق بجامعة مرموقة، لكنه يعلم أن الطريق ليس سهلًا، خاصة مع انتقاله الجديد إلى مدرسة تيتان.مينورو - الطفل الفضولي
مينورو، بعمره العشر سنوات، كان النقيض المثالي لأخيه. يجلس على الأرض، ممسكًا بدفتره الصغير وهو يرسم خطوطًا عشوائية تتحول إلى أشكال غير متوقعة. شعره البني القصير يلمع تحت ضوء المصباح، وعيناه الواسعتان تحملان بريقًا دائمًا من الفضول.
كان مينورو مليئًا بالطاقة، سريع الحديث، ودائم الأسئلة. رغم صغر سنه، كان لديه شغف كبير لمعرفة العالم من حوله. انتقاله إلى مدرسة تيتان، التي تبدو كمدينة ضخمة مقارنة بمدرسته الابتدائية القديمة، أشعل في داخله حماسًا لا يهدأ.الأب - العمود الفقري
كان الأب، هيروما، هو الرابط الذي يجمع هذه العائلة الصغيرة معًا. في أوائل الأربعينيات من عمره، بدا هارومي كشخص يوازن بين قوة الشخصية ودفء الأبوة. ملامحه متعبة قليلاً من يوم طويل في العمل، لكنه لم يفقد تلك الابتسامة التي يستقبل بها ابنيه عند عودتهما.
كان يعمل مديرا في شركة تجارية، يقضي يومه في عمله الشاق . بعد وفاة زوجته منذ سعة سنوات ال، كان عليه أن يلعب دور الأب والأم في آن واحد، وهو دور لم يكن سهلاً، لكنه قام به بكل حب وتفانٍ.
أنت تقرأ
تاكومين
Adventureقصة عن الاخوين تاكويا و مينورو من انمي انا و اخي،خارج نطاق الانمي و المانغا من تأليفي مع بعض اللمسات الفريدة و المميزة الخاصة بي