2

7 0 0
                                    


في صباح يوم ربيعي زاهٍ، في أحد أحياء مدينة طوكيو الهادئة، يقع ذلك المنزل الياباني الجميل الهادئ.

هارومي: تاكويا، مينورو، أسرعا كي لا نتأخر!

تاكويا (وهو يربط ربطة عنقه ويدخل غرفة المعيشة): أنا انتهيت، أبي.

هارومي: أين مينورو؟

تاكويا (وهو يجلس بقرب الطاولة اليابانية التقليدية): بالأعلى، لا يزال يرتدي ثيابه.

هارومي (بصوت عالٍ): مينورو، أسرع يا بني!

مينورو (بصوت عالٍ وهو ينزل الدرج): ها أنا قادم، أبي.

جلس الثلاثة يتناولون الإفطار الذي أعده والدهم.

هارومي: هذه أول مرة تدرسان في مكان بعيد عن الحي.

تاكويا: أجل.

مينورو (بضيق وعبوس): مع أنني أحب مدرستي القديمة وأصدقائي، لكن ليس بيدي حيلة.

تاكويا: بالحديث عن هذا، لماذا سجلتنا في تلك المدرسة يا أبي؟ أظنها غالية الثمن.

هارومي (بضحكة خفيفة): لا أبداً، إنها تناسب وضعنا الاقتصادي، وأيضاً أنت في سنتك الأخيرة، لذا يجب أن تكون في مدرسة جيدة.

مينورو: إذن لماذا سجلتني أنا أيضاً؟

تاكويا (وهو يضرب جبهة مينورو بخفة): لكي تكون قريباً مني.

هارومي: هذا صحيح، لا يمكنك أن تكون وحدك هنا وأنا أتأخر، وأيضاً ربما تخرج مبكراً عن أخيك من تلك المدرسة، لذا الأفضل أن تكونا معاً.

مينورو: هكذا إذن... رغم أنني كبرت.

هارومي: مهما كبرتما، سأظل أخاف عليكما وأراكما صغيرين.

بعد انتهاء الإفطار وغسل الأطباق سريعاً، خرج الثلاثة متوجهين إلى محطة القطار للذهاب إلى العمل والمدرسة الجديدة البعيدة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تاكومينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن