⚜️ الفَصل السَادٍس عَشَر <->[ الماضِي لاَ يمُوت ] ⚜️

49 7 47
                                    


























ملاحظة مهمة : ( فصل خاص )

ما سيتم ذكره في هذا الفصل عبارة عن احداث حساسة للغاية.. وأتمنى أن تبقى محصورة في هذا السياق فقط.. لذا من الضروري أن تحافظوا على سرية هذه المعلومات... لا تكتبوها في التعليقات أو تستخدموها كأفكار ترويجية.. لأن ذلك سيؤدي إلى حرق الحبكة الرئيسية.. إذا حدث ذلك.. ستفقد المتعة بالنسبة للياكوزا الجدد.. مما سيؤثر سلباً على تجربتهم..
لذا، أطلب منكم بصدق أن تحترموا هذا الطلب والا سيكون هناك عواقب لذلك كحظر صاحب الحساب.. لأن كما نعلم الحفاظ على التشويق هو ما يجعل القصة تستحق المتابعة..

احبكم😘♥️























​​

​مرِر شفَتيكَ عَلى عُنقِي هنَاك غَصَّة.. لِتزُول..

































🦋 USA / new york 🦋

_flashback_
اليوم الفائت..

كانت إيما تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي حين وجدت إعلان مباراة يتحدث عنها الجميع.. إيما لا تشاهد الكرة و لا تفهم بها أي شيء.. ولكن لسبب ما هذه المباراة جدبت إنتباهها لسبب ما..
أو بالأحرى لاعب محدد..

شعر أسود طويل يصل لخلف عنقه ويتمرد لجانبي جبينه.. عيون سوداء حادة.. طول شاهق وجسد ضخم.. يرتدي كذلك ملابس المنتخب الإسباني..
بخلاف جميع الاعبين كان هو بالجانب واقفا ينظر لهم وكأنه قائدهم أو شيء من ذلك القبيل.. بقيت الاعبين كان البعض منهم منحني للأمام والبعض الأخر واقف بالخلف وتلك هي صورة لاعبي إسبانيا..

لكن عيناها لم تتزحزح عن الاعب الذي يقف بالجانب ينظر لهم بإبتسامة تكاد لا ترى.. وهذا ما جعل إيما تبتلع ريقها تم سرعان ما قفزت من مكانها حين نظرت لأسماء الاعبين.. أسماء لم تتذكرها أصلا من غير الإسم المكتوب بمنتصف الائحة.. " أدريان شنايدر "

هي لم تتفاجىء بسبب أسمه الأخير فقط بل بسبب كمية الشبه بينه وبين الدوكس.. قد يكون هذا اللاعب هنا ليس حاد الطباع من طريقة ابتسامه وذلك يشير الى ان شخصيته كشخصية ألكسندر.. ولكن شيء في وقفته وعيونه الحادة راجع للدوكس دون غيره.. وكأنه خليط بين الإثنين..

هل هو يا ترى ؟ أخ الدوكس الأكبر الذي سمعت عنه بضع أحاديث ؟
لكن لما لا يتحدثان عنه كثيرا ؟ ولما لم يزرهم ولو لمرة ؟

نظرت إيما للجانب ترى الدوكس الذي كان يريها ظهره ويتحدث بالهاتف هي لا تزال فوق السرير بملابس نومها بينما هو كان يرتدي ملابسه الرسمية يستعد للخروج.. لذا فقد إقتربت منه تعاقنه من الخلف بخفة كي لا تقاطع مكالمته..

سَمفونِية الأًروَاح 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن