نُقطةَ

تطور العلاقة

نينا: "اه، ما كل هذه الفوضى... اشعر وانني على وشك الوقوع...وايضا انا اشعر بملل شديد في اخر الاسبوع ..."

مر اسبوع على هذه الحالة دارك لم يأتي الى البيت إطلاقاً ... قامت نينا بمناداته لعله يأتي..

نينا:"دارك؟..يا دارك؟....هل انت قادر على سماعي؟ دارك؟!!"

بعدها يظهر دارك وبنظرة منزعجة..

دارك:"نعم؟!....ماذا تريدين ايتها المزعجة!"

نينا:"اوه هل ازعجتك؟!اسفة لكنني اشعر بالملل وجودي وحدي!"

دارك بنظرة لطيفة؛"اه انتي تشعرين بالملل الشديد..إذاً انا هنا معكِ ماذا تريدين ان تفعلين؟"

نينا بتفكير:"اممم...هل لنا ان نأخذ نزهةً بجانب النهر ؟ في المنتجع القريب؟"

دارك:"اه.. هيا بنا إذاً لنذهب الى المنتجع السياحي هناك...اشعر انه جميل..."

نينا:"انتظر كي اجلب لنا مدفئة وقتية وصغيرة وبعض الحلويات والاكل المالح... لقد اعددت سمك مشوي بطريقتي بصلصتي الخاصة .. واعددت حلوى اليقطين مع الشوكولا البيضاء والسوداء" تقولها وهي تذهب الى المطبخ و تغطي الطعام التي حضرته بحماس وتجلبه في حقيبتها الكبيرة المصنوعة من الخشب وكانه صندوق يمكن حمله.

دارك بأبتسامة:"لا عجب انكِ كنتِ تخططين لهذا الجو مع بعض الطعام والحلوى اللذيذة هذا جميل جداً لكن لا تنسي المشروبات الغازية الباردة مع الشاي ساخن نشربه بعد الطعام!"

نينا:"اه لا تقلق في المنتجع يوزعون القهوة والشاي والمشروبات الغازية وايضا المثلجات بأنواع لكن لابد من ان يكون حظنا جيد لاننا اذا تأخرنا سوف يزدحم المكان ولا يوجد مقعد لنا هيا هيا تحرك!"

دارك بحماس:" اه حسناً يوم جميل معكِ يا ملاكي الجميل هيا لنذهب!"

نظرت نينا اليه بتعجب من مناداته لها بالملاك الجميل من ثم تخطت ذلك وذهبوا الى المنتجع القريب من النهر ومن حسن الحظ لقوا مكان لشخصين فقط بعيداً عن الناس وقريب عن النهر..

نينا:"اجلس يا دارك سأحضر المائدة لحسن حظنا نحن في هدوء وراحة بعيداً عن فوضى الناس..." تقول لدارك بينما هو يجلس ويضع الطعام على المائدة معها.

دارك:"امم رائحة السمك المشوي جميلة جداً ، لا شك في انكِ طاهية جميلة وجيدة ... ومع الأرز البني الجميل تحت السمكة المشوية هذا يجعلني فخور بأنني تعرفت عليكِ" يقولها وهو ينظر الى السمكة بعد فتحها من الغلاف الشفاف..

نينا تضحك بلطف..
نينا:"هاهاهاهاهاها! اشكرك على كلامك.. لقد صنعت يومي!"

ثم بدأوا بالاكل...

نينا:"صحيح دارك.. حدثني عنك وعن حياتك وصفاتك"

دارك بتنهد مع نظره اليها:"بالطبع ملاكي... سأحدثك عن حياتي مع ابي وكيف ابتديت حياتي وكيف عانيت منذ صغري...اسمعي... منذ ولادتي حصلت على عيب نادر جدا وهو انني ليس لدي قدرة منذ الطفولة اغلب الاطفال يحصلون على قدرتهم منذ الصغر لكن انا تأخرت قليلا عن القوة التي يجب ان احصل عليها منذ ان كنت طفلاً ..لذا امي تخلت عني بسبب اعتقادها انني عديم الفائدة...لكن ابي هو من اؤمن بي وجعلني امير له... عند وصولي الى الحادي عشر بدأت قوتي بالظهور بشكل قوي ومرعب... حتى ابي لا يعرف كيف حدث ذلك ولا انا كذلك لكن قوتي فاقت قوة ابي من ناحية المستوى والشكل والسرعة والدقة... حيث تغلبت على الكثير من الامراء من مختلف الممالك بسبب قوتي المرعبة... الى حين اجتمع الملوك على حديث عني.. ومن ثم قاموا باتخاذي ولي العهد من بعد ابي و الملك المستقبلي لجميع ممالك العالم السفلي لانني كنت المتوعد به في اعتقادهم انني سوف اقضي على عالم الرؤيا واخذ قوه الرؤيا المستقبلية من زهرتهم الكبيرة لكن لم يحدث ذلك ولم يحدث ما اعتقدوه ولكن على عكس ظنهم انني اساساً عندي هذه القوة.. الرؤيا والحديث عبر العقل الباطن والسرعة الفائقة...وعن حديث عن نفسي انني عانيت بسبب امي لم ترضعني من حليبها ولم تظهر لي حبها ابداً الى حين اتت امرأة ابي الجديدة التي اعتنت بي وحملتني الى صدرها كانني ابنها الوحيد... لحسن الحظ انني حظيت بها كأم لي... رغم انها ليست امي الحقيقية لكن اعتبرتها قطعة مني.. وايضا كحديث عن صفاتي انا شخص ناري اي يغضب بسرعة وايضا لا احب البشر لكن انتِ !!! انتِ الوحيدة التي احببتها كبشرية وعاملتها معاملة قريب مني.

نينا تنظر له مستمعة بأبتسامه:"اذاً امامي ملك مستقبلي لممالك عظيمة!؟ هاها انا فخورة بك حقاً!"

دارك يضحك بلطف:"عجباً ان اكون قد جعلتك فخورة...هذا يعجبني.."

نينا تبتسم:"دارك اتعلم...لما لا تزورني بين الحين والحين؟"

دارك:"اه.. اشغال المملكة كثيرة لكن سوف اضع جدول للاستراحة معك..اتفقنا؟"

نينا بحماس:"اجل اجل! شكراً لك"

دارك:"لا داعي لشكري... انا حقا اشعر بالراحة مع وجودك معي!"

نينا بخجل:"حقا!...ممتنة لسماعي كلام كهذا عني.. شكرا دارك"

دارك:"لا داعي لذلك انا اقول الحقيقة"

نينا:"اعلم انك تقول الحقيقة هاها.."

دارك:"اوه نينا... الخدم اتوا لي ...اسف لانني سوف اذهب الى المملكة هنالك حالة طارئة"

نينا:"انتظر خذ هذه حلوى اليقطين معك!"

دارك:"حقا شكراً لك سوف اكلها بعد انتهائي من العمل"
يأخذ الحلوى من يد نينا حيث تلامس يده يداها بلطف ويخجل بعدها ويذهب الى العمل بالمملكة.

نينا:"اوه..لقد تلامسنا ...اشعر بحرارة يده على يدي..."
تقول نينا بين نفسها.

نينا:"اه انا وحدي مجدداً!!!"

من ثم تكمل نينا اكلها وبدها تنتهي من الاكل وتضعه في الحقيبة الخشبية وتذهب الى البيت.

يتبع...