_____________________________
-اشتقت لك اكثر
ضممت ماثيو لصدري اعمق وهو بادلني العناق بنفس القوة, سبق و وصلنا ل موسكو على الرابعة مساءا
الحقيقة انني استيقظت باحضان زوجي كارلوس على الساعة العاشرة صباحا لكن بالطبع لم يكف عن مداعبة جسدي وانتهاكي لغاية الثالثة و النصف
حينها سمح لي اخيرا بارتداء ملابسي ثم القيام و الجلوس بقمرة القيادة اكل الفطائر التي اعدتها لنا جدتي, فاستمتعنا برؤية كارلوس وهو يقود
وقفت مرات عديدة لاطعمه واقوم بحركات المتزوجين التي ضحكت عليها ايام العزوبية
بحلول الرابعة مساء وصلنا لمدينة موسكو حينها فورا طلبت من كارلوس للمدرسة الداخلية, فاول من اريد رؤيته هو ابني
نفذ طلب بصدر رحب واوصلني لمدرسة ابني, اخبرته ان لا ينتظرني ويذهب لاخبار العصابة بموضوع عودتنا,قررت الرجوع رفقة ماثيو
الان اجلس على ركبتاي و ذراعاي ملتفة بظهره الصغير, عمره عشر سنوات
-اين اختفيت طوال الاسبوع؟ بكيت كثيرا اثناء فترة غيابك!
افرج عن مكبوتاته بصوت غمره القهر
-اعتذر بشدة صغيري كانت لي ضغوطات ومشاكل توجب حلها باقرب وقت
اصدر اول شهقة طفولية
دوما تقول لديك مشاكل كانك تحمي العالم!
جميع الامهات و الاباء جائوا لياخذوا اولادهم الا انا بقيت وحيدا
تمتم تحت انفه لكني استطعت سماعه
-كالعادة
ابعد وجهه عن صدري وناضرني بملامح باكية,امسكت كلتا يديه بمحاولة عدم البكاء امامه, ابتسمت
-اقسم لك انها ستكون اخر مرة اتغيب فيها عتك ماثيو , ابتدائا من اليوم ستجدني جانبك معظم الوقت
تعابيره الحزينة ظلت ثابتة , استرسلت قائلا
- ارجوك لاتحزن صغيري اعدك بالبقاء......
قاطع حديثي
-كاذب لن تبقى معي يوما انت تقول فقط بكل مرة انك اسف وتعدني بالبقاء ثم تعيد نفس المشكل متجاهلا نفسيتي
انصدمت بسبب كلماته القاسية,لا اصدق ان طفلا مثله تمكن من تكوين جمل كهاذه
-انا الفتى الوحيد ب المدرسة الذي يقضي العطلات و الاعياد لوحده
سقطت ابتسامتي وقلبي ينصت له
-لا انكر ان جميع عمال المدرسة يلبون طلباتي و يحضرون لي كما اشاء لكن
انزل راسه يتجنب النظر في عيناي
-اريدك انت
غمرت الدموع زرقاوتيه مزامنة ارتجاف صوته