-01-

1.9K 162 50
                                    

الرواية تصنف للبالغين

البطل 34 عام

البطلة 18 عام

فجوة عمرية قد لا تروق للبعض

ستحتوي الرواية على مشاهد غير مناسبة
و ملائمة لمن هم دون الثامنة عشر

التفاعل و التصويت و التعليق بين الفقرات
= تحديث سريع و منتظم

--------




في حجرة نـوم والدتهـا و زوج والدتهـا تجثو على ركبتيها أمام أمهـا متوسلة..

" أمي أرجوكي اخبـري زوجك أن لا شأن له بـي، من هو ليتحكم بحياتي..!! "

لم تكـد تكمِل تذمرهـا ليـدخـل السيد أوه زوج والدتها بطالتـه المهيبـة ليعلق باقي الحديث في حلقهـا

" لديك لسان تتواقحين به بعد فعلتكِ..! "

نطق بصوتهِ الخشن القاسي لتبتلع ريقها فقالت:

" لم أفعل شيء يُسيء لأحد.. "
" رفضتُ الزواج مِن ذلك الشاب لأني لا أريد و أنا حرة بقراراتي، أنت لست والدي لتتحكم بي، إن كان والدي حي لم يكن ليتحكم بي، بل كان سيمنحني حرية إختيار شريك حياتي و حرية إختيار مجال دراستي.. "

وضع يديه خلف ظهره فقال بصرامة:

" قُضيّ الامر، سجلت أوراقك في الاكاديمية العسكرية و ستذهبين الليلة لتبيتي هناك لديك تدريب في الصباح الباكر... "

" لكني.... "

لم يدع لها متسع لتعترض فقال:

" خيُّرتكِ مسبقا إما الزواج و إما الالتحاق بالاكاديمية العسكرية و هذا الخيار الشاق الذي اخترتِه لنفسكِ، ستكونين تحت إمرة الجِنرال جيون رجل قاسي لا يتهـاون و لا يتساهل، هذا ما تستحقينه.. "

اعتصرت قبضتها بغضب فنظرت لوالدتها:
" أمي قولي شيء من فضلك.. "

لم تتحدث والدتها بل كانت راضيـة تمامًا عما يقوله زوجها من تحكم متسلط في حياة ابنتها، حيثُ خيرها مسبقًا إما إتمام الزيجة من الضابط العسكري سونغمين و إما الالتحاق بالاكاديمية التي تعمد إلحاقها بها لأنها تنافي طبيعة ايرينـي اللطيفـة

ذهبت إلى حُجرتِها تبكي بِقهر لتُقابِل أعلى الدرج سيهون ابن زوج والدتها و الذي كان حبيبها قبـل سنوات قبيل زواج والدتها و والده و هذا مـا فرقهما و كان هذا الامر هو أكثر ما تجعلها تحقد على أمها و زوجها..

Military Academy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن