الرواية تصنف للبالغين
البطل 34 عام
البطلة 18 عام
فجوة عمرية قد لا تروق للبعض
ستحتوي الرواية على مشاهد غير مناسبة
و ملائمة لمن هم دون الثامنة عشرالتفاعل و التصويت و التعليق بين الفقرات
= تحديث سريع و منتظم--------
في حجرة نـوم والدتهـا و زوج والدتهـا تجثو على ركبتيها أمام أمهـا متوسلة..
" أمي أرجوكي اخبـري زوجك أن لا شأن له بـي، من هو ليتحكم بحياتي..!! "
لم تكـد تكمِل تذمرهـا ليـدخـل السيد أوه زوج والدتها بطالتـه المهيبـة ليعلق باقي الحديث في حلقهـا
" لديك لسان تتواقحين به بعد فعلتكِ..! "
نطق بصوتهِ الخشن القاسي لتبتلع ريقها فقالت:
" لم أفعل شيء يُسيء لأحد.. "
" رفضتُ الزواج مِن ذلك الشاب لأني لا أريد و أنا حرة بقراراتي، أنت لست والدي لتتحكم بي، إن كان والدي حي لم يكن ليتحكم بي، بل كان سيمنحني حرية إختيار شريك حياتي و حرية إختيار مجال دراستي.. "وضع يديه خلف ظهره فقال بصرامة:
" قُضيّ الامر، سجلت أوراقك في الاكاديمية العسكرية و ستذهبين الليلة لتبيتي هناك لديك تدريب في الصباح الباكر... "
" لكني.... "
لم يدع لها متسع لتعترض فقال:
" خيُّرتكِ مسبقا إما الزواج و إما الالتحاق بالاكاديمية العسكرية و هذا الخيار الشاق الذي اخترتِه لنفسكِ، ستكونين تحت إمرة الجِنرال جيون رجل قاسي لا يتهـاون و لا يتساهل، هذا ما تستحقينه.. "
اعتصرت قبضتها بغضب فنظرت لوالدتها:
" أمي قولي شيء من فضلك.. "لم تتحدث والدتها بل كانت راضيـة تمامًا عما يقوله زوجها من تحكم متسلط في حياة ابنتها، حيثُ خيرها مسبقًا إما إتمام الزيجة من الضابط العسكري سونغمين و إما الالتحاق بالاكاديمية التي تعمد إلحاقها بها لأنها تنافي طبيعة ايرينـي اللطيفـة
ذهبت إلى حُجرتِها تبكي بِقهر لتُقابِل أعلى الدرج سيهون ابن زوج والدتها و الذي كان حبيبها قبـل سنوات قبيل زواج والدتها و والده و هذا مـا فرقهما و كان هذا الامر هو أكثر ما تجعلها تحقد على أمها و زوجها..
أنت تقرأ
Military Academy
Romanceفَـتاة أرسـلها زوج والدتِها إلى الاكاديمية العسكرية كعقابٍ لها حيثُ سُتصبح تحت إمرة رئيس الاكاديمية العسكرية الـجِـنرال جيون.