التصويت و التعليق بين الفقرات
---
لا أدري لماذا حذرتني مينشي مِن الجِنرال و أعطتني عنهُ إنطباع قاسي، صحيح هو يغضب و يُعنف الطلاب إن أخطأوا لكنهُ كان لين هيّن معي
حديثها عمَّق فضولي حوله، لكني استسلمت للنوم لأن بالغد لدينا تدريب سباحة رغم برودة الطقس و درجات الحرارة التي تهبط عن الصفر لكن تدريب السباحة و الغوص بالغد قائم
بعد صوت الناقوس استقمتُ لأنظف حذائي إلى أن تنتهي مينشي من دورة المياه ثم دخلت استحم بعدها و خرجت لارتدي بذلة الغوص و فوقها الزي العسكري كما أمِرنا
نزلتُ مع مينشي لنقف في صف كتيبتنا
و كان الضابط جيمين غاضب اليوم فلقد كان محتد الوجه و الصوت و هو يوجهنا إلى أحواض السباحة الواسعة فهتف:" قِفن في وضعية الاستعداد، ثم تقدمن و اقفزنا لديكن ثلاث دقائق للوصول للجهة الاخرى من حوض السباحة ثم العودة.. "
تأهبتُ لأقف عند الحـافة كباقي الزميلات فوجدتُ الجِنرال جيون يتقدم من كتائب الذكور و يراقب سباحتهم حيث بدءوا قبلنا
" اقفزن... "
هتف الضابط بارك، لأقفز في المياه الباردة التي كادت تجمد جسدي، و صارعتُ المياه الباردة لأصل مسرعة للجهة الاخرى و هناك استدرت و عدتُ إلى موضع قفزي لأرفع رأسي كي أخرج من المياه فتفاجأت بأني أول من عبر و عاد
" أحسنتِ يا تسعة و ستين.. "
استقطبت جملة الضابط بارك جيمين انتباه الجنرال جيون لينظر إليّ فأخفضت بصري عنه حينما تذكرتُ إدعاء الرقيب كيم سوهو، ابتلعت ريقي فوقفت انتظر التدريب التالي و الذي كان عن أدوات الغطس مثل تركيب أنابيب الاكسجين المستخدمة في الغطس و كيفية استخدامها و التحكم بها و ضبط نسب الاكسجين و الضغط..
ارتدينا أنابيب الأكسجين (الهواء المضعوط) و قناع الغطس لنتوجه لحوض سباحة أكثر عمقًا من الذي سبحنا فيه
لكن هذه التجربة ستكون مختلطة أي أن الذكور و الاناث سيغوصون في نفس حوض السباحة العميق و الذي تثبت فيه كاميرات مراقبة كما تتواجد فرق إنقاذ على كل جانب
" اقفزوا... "
قفزتُ لأجد المياه تزداد ظلامًا كلما تعمقنا و هذا ما جعل صدري ينقبض لكني حاولت محاربة خوفي و قتل مخاوفي و إغراقها بالأعماق فتركتُ جسدي يتعمقُ في المياه للأسفل ثم للأسفل فكانت المهمة هي الحصول إلى بطاقات حمراء ملصقة في قاع الحوض لنثبت أننا وصلنا القاع...
أنت تقرأ
Military Academy
Romanceفَـتاة أرسـلها زوج والدتِها إلى الاكاديمية العسكرية كعقابٍ لها حيثُ سُتصبح تحت إمرة رئيس الاكاديمية العسكرية الـجِـنرال جيون.