التصويت و التعليق بين الفقرات
تأكدوا من قراءة الفصل السابق
انتقـلت إلى كتيبـة الضابط بـارك جيمين كان وسيم مهيب الشخصيّة لكنهُ لطيف في نفس الوقت فكان مراعيًا جدًا للفتيـات..
تم قياس و تحديد طول و وزن كل فتاة و تقديـر قدرتها الجسمية و من ثم وضع الجنرال برنامج للتأهيل البدني الذي يسبق التدريبات العسكرية...
كنتُ أقوم بتمارين إحمائية قبل بدء تمارين التأهيل فمر الجنرال بارك من أمامي ليقول:
" تقومين بعمل جيد يا تسعة و ستين "
" أداؤكِ تحسن كثيرًا... "ابتهجت و عبست في نفس الدقيقة بعدما خاطبني بذلك الرقم اللعين الذي لم يغيره لي الجنرال سأذهب لأعاتِبه لاحقا..
قبل الغروب بثلاث ساعات انتهـى تدريب التأهيل و أخذنا فترة راحة نصف ساعة قبل تناول الطعام.. ذهبتُ و تحممت ثم ارتديت ثياب عسكرية نظيفة، فغير مسموح لنا بإرتداء أي ثياب غير الزي العسكري الذي يحمل بطاقة حديدة ملصقة على الصدر تظهر اسمي و رقمي في الدفعة و رقم كتبتي الذي صار اثنين...
نظرت لوجهي في مرآة الحمام لأجد بشرتي تأثرت كثيرًا من الشمس التي تعلونا أثناء التدريبات و عدم استخدام مرطب تأففت بضجر و حزن، فكرهت النظر لنفسي خلال المرآة
خرجت من الحمام لأجد شريكتي التي تدعى مينشي و التي تشاجرت معها أول يومٍ لي فكانت تمشط شعرها لتقول:
" هيا سنتأخر ارتدي ملابسكِ سريعا.. "
همهمت لأركض و أرتدي ثيابي، مينشي وديعة و لطيفة و مراعية كثيرًا، اكتشفت هذا بعد قضاء أسبوع كامل برفقتها في الحجرة، هي من توقظني و تشجعني على النهوض و تنبهني على الاخطاء فهي أكثر وعيًا و إلمامًا مني
ارتديتُ ثيابي لكني عجزت عن ترتيب شعري الطويل في كعكة مرتبة و مهندمة لتعاونني مينشي و قامت بتثبيته لي بدبابيس الشعر خاصتها ثم ركضنا للاسفل حيث المطعم في الطابق السفلي..
جلسنا أنا و هي مقابل بعضنا البعض على طاولة تحمل ستة أشخاص و جوارنا كانت طاولة طلاب ذكور و خلفنا ذكور أيضا حتى أتى أربع شباب و جلسوا جوارنا ناظرنا بعضنا أنا و مينشي بتردد لننظر حولنا بحثا عن طاولة أخرى فلم نجد و لا طاولة فارغة ، بيأس كنا نأكل أسفل نظرات هؤلاء الحمقى الذين يلتهموننا بنظراتهم
وجدتُ عدة شرائح خيار في طبقي لذا حملتهم و وضعتهم في جيب سترتي لم أكن أدري أن هناك من يراقبني
أنت تقرأ
Military Academy
Romanceفَـتاة أرسـلها زوج والدتِها إلى الاكاديمية العسكرية كعقابٍ لها حيثُ سُتصبح تحت إمرة رئيس الاكاديمية العسكرية الـجِـنرال جيون.