بقيت متصنمة ارى المشهد القابع امامي
اول مافكرت به هو.... لِمٓا؟
لما انا بالذات؟ لما كذب عليا؟ ماذا فعلت.... هل اخطأت في شيء؟
تمالكت نفسي وختبئة وراء السيارة استمع لحديثه معها
"جونكوك: اتعرفين حبيبتي... اشعر بالسوء تجاهها *يقهقه* باعها والدها وسأفعل المثل.... لاكن اسوء"
نبرته الساخرة مؤلمة....
"#: اريد رؤية وجهها عندما تعرف خطتك.... مهلا انت لم تخبرني ماذا ستفعل لها بالضبط وما سبب كل هذا الكره؟"
تلك العاهرة! ساقتلها!
"جونكوك: كل ما اريده هو الانتقام.... توفي اخي بسبب تهور والدها اللعين في القيادة بسبب ادمانه على الشرب، كعادته! زيادة انه هرب ولم يتلقى عقابه! اكرهه... اكرهه!"
"#: وماذا ستفعل لها؟"
"جونكوك: اجعلها غارقة في بحار حبي... سجينة في اقفاص قلبي لامفتاح فاتح له، وحسب معرفتي انها تخاف المحيطات.... و المرتفعات، قد ابدو شيطانً ولن انفي هذا... لذالك سأخذها في قارب وسط المحيط في مكان عالي... اتركها هناك لبضع ساعات وبعدها.... س-س
أكسر قبر امها امام عيناها البريئتين، سأجعلها تتذوق طعم الذل..."
نضرت له حبيبته بصدمة وفخر
"#: لم اتخيلك شرير هكذا، لاكن لن امنعك"
"جونكوك: بالطبع لن تفعلي"
استمعت لكلامه وانا مصدومة.... لم استطع الوقوف جيدا... سقطت ارضا ابكي من القهر.... مشاعري الباهتة...لم يكفي ماعشته في طفولتي سأعيش اضعافه...
ربما احلم؟ لا.... لست كذالك.... هذا جونكوك بنفسه يقول هذا الكلام بتلذذ... لماذا؟...
أكملت الجلوس هناك، على الأرض خلف السيارة، تحاول أن تستوعب الصدمة التي انهالت عليها. كل كلمة خرجت من فمه كانت كسكين تغرس في قلبها. لم تكن تعلم أن حبها له سيصبح نقطة ضعفها الأكبر.
بينما كانت تحاول استجماع شتات نفسها، جاء صوت خطاهم يقترب. شعرت بذعر يجتاحها، لكنها استجمعت قواها واندفعت بعيداً عن المكان قبل أن يكتشف وجودها. ركضت دون أن تدري إلى أين، حتى وصلت إلى زقاق مهجور، حيث توقفت لتلتقط أنفاسها.
جلست على الأرض وهي تحاول السيطرة على دموعها. لكن عقلها كان يعمل بسرعة، وعينيها تشتعلان بالغضب. "أريد أن أكون ضعيفة، أريد أن أبكي، لكن ميور سالفيس لا يمكنها السقوط بهذه السهولة."
YOU ARE READING
حُب اَمْ عداوةٌ ؟
Romanceكِيم فِيلانْ.... فتاة من مواليد 1997 جِيونْ جُنكُوكْ... زعيم من مواليد 1987 حكايات بطلينا كالتالي: زواج دافعه الانتقام من طرف جونكوك... سبب الانتقام هو:وفاة اخيه...لاكن القاتل ليس فيلان...! بل والدها! (السيد كيم) لقائهما الاول...في مقهى بسيط تعمل في...
