الـشٰـمس

3 1 1
                                    







اما جيمي كاد ان يوقف جيلان
- واللعنه لما لم تنصت لي !!

ولكنهُ ادرك ان لوبينا وللأسف قُتلت !

تجمد صُدم كيف لم تشعر جيلان !
كيف لم تدرك ان قلبها متوقف !

''

شعرت بوقوفه امامها رفعت رأسها
وهيه ترتجف وتبكي شعرها يغطي ملامحها

نزل لمستواها

- لم تكن تستحق البقاء لأنها ضعيفه

ازال خصلات شعرها عن وجهها وشفتاها ترتجف وحاجباها ايضاً
وعيناها لم تتوقف عن اذراف الدموع
انها لا تقوى على صفعه
انها اضعف من ان تؤذي يديها
تغمض عيناها وتحاول المقاومه
مقاومت النوم !
واعادت فتحها بصعوبه عندما شعرت به يحملها وبوجهها القريب من عنقه
تمنت لو انهُ راسموس
تمنت ذلك

- ل لوبينا

كانت ترا انها تبتعد عن لوبينا ورأتهم وهم يقتربون لتخلص من جثتها

ارادت فعل شيء
شيء واحد من اجل لوبينا
ولكن كيف وهيه بكل هذا الضعف والتعب !

اقتربت من عنقه اكثر ومن اذنه وقضمتها بأسنانها وسحبتها بكل قوتها ولكنهُ القى بها بكل قوته وكل قسوته وهوه يضع يده على مكان اذنه ونظر ليده المغطاه بالدم
ونظر لها وهيه تبصق اذنه في الارض وتمسح الدماء عن وجهها بيدها

وتبتسم له بضحكه بالكاد تُسمع
رأته يندفع لها بسرعته وارادت الهرب وم ان التفتت لتهرب الا وامسك بقدمها
توسعت عينيها خوفاً رعباً الماً

ولكن لمحت عينين متوهجه خلف الاشجار وبنسمة هواء بارده اندفعة لها بكل قوه ثم الظلام

رغم الالم والخوف الا انها ابتسمت فجمي افقدها الوعي فعل ذلك ليخلصها من غضب ذلك الوحش

عندما شعر بها ترتخي وارتطم وجهها الملطخ بدمائه في الارض ترك قدمها
واقترب من وجهها الممتلئ بالتراب والدم اغمض عيناه بنفاذ صبر ورفع بصره للغابه كان ينظر للحظات ثم حملها بيدٍ واحده
ودخل بِها للقصر

انتشرت رائحة دمائها النقيه
وأُصيب الجميع بالعطش الشديد
صعد بها لذلك البرج المرتفع
كان يصعد وهوه يفكر

- من كان هناك هوه بالفعل  !

توقف امام ذلك الباب
وهوه الوحيد الموجود في اعلى البرج فتحه فتأمل الغرفه الخاليه من كل شي
فقط هنا سرير حديدي
ومرحاض ومغسله فالزاويه !

 ⁶⁹   〄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن