"В моем уме был только ты, а потом что?"
"لم يكُن في عقلي إلا أنتِ؟ ثم ماذا؟؟""Затем я ворвался в твое сердце"
"ثم أقتحمتُ أنا قلبكَ."••••
كانت يكاترينا تشعر وكأن عقليتها قد تشظت إلى آلاف القطع المتناثرة. تتسائل في نفسها
ما الذي تحويه الجمجمة في داخلها؟ أليس عقلاً؟ ولكن عندما رأت هؤلاء الرجال يبتعدون عنها كأنهم يهربون من شبح قاتل، تساءلت
'لماذا لا يستطيع أحدهم النطق؟ كان السيد ديمتري صامتًا، يقف خلف أحد الأعمدة، كأن الزمن قد جمده في تلك اللحظة. أما روستوف ميلنيكوف، فقد وقف بعيدًا، رأسه مائلاً نحو حذائه، وكأن الأرض قد ابتلعته في تلك اللحظة.'
وأما هي، فقد وجدت نفسها تمشي خلف هذا الكائن الغريب، الزعيم الذي لا تعرفه، أو هذا السيد الأول الذي لا تعرفه بعد، بينما تتساقط الأسئلة كالأمطار الغزيرة في عقلها "ما الذي يحدث هنا؟"
خطواتها كانت مدوية، فكعبها العالي كان يصطدم بالأرض ويبعث صدى في المكان. التفت الأشقر فجأة إليها، وقال بصوت منخفض كان له وقع الرعد في أذنها.
"تعالي إلى هنا، قفي بجانبي."
في تلك اللحظة، تجمدت أنفاس الجميع. الجميع كان في حالة من الاندهاش، كما لو أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة. كيف يمكن لرجلٍ كهذا، الرجل الأول، أن يسمح لامرأة بأن تقف إلى جانبه بتلك الطريقة؟ كيف لهذا الكائن أن يعاملها بتلك الطريقة؟
أحدهم، الذي كان يبدو عليه أنه قد فقد عقله من كثرة التوتر، تقدم قليلاً وقال بصوت يكاد يخرج من بين أسنانه
"سيدي... أعتذر إن بدا سؤالي... غير مناسب، ولكن هل قد يكون حضوركَ إلى هنا مجرد صُدفة؟ أم...؟"
كان صوته يرتعش، وكان جسده يترنح بين الخوف والرجاء. يديه كانت مشدودة إلى صدره، وكأنها تدعوه إلى الرحمة، ولكنه لم يجرؤ على أن يرفع عينيه ليواجه تلك النظرات القاتلة.
في تلك اللحظة، كان الأشقر، السيد الأول، يقف هناك، عينيه تُشعّان بهالة من الغموض والقوة.
كان ينظر إلى شيء بعيد، إلى جرة بيضاء ملطخة باللون الأحمر، الذي يشبه الدم، كانت موضوعة على طاولة أنيقة قرب أحد الأبواب. لم يكن يلتفت إلى أي من هؤلاء البسطاء، بل كان يفكر في شيء أعمق.
وضع يده برفق تحت ذقنه، وفكر للحظة، ثم نظر إلى الأعلى، وكأنه يراقب السماء نفسها، وقال بصوتٍ عميق، يكتنفه السخرية والتهكم.
أنت تقرأ
الروسي و العرافة
Fantasyلستِ المرأة الوحيدة التي دخلت حياتي، أيتها الخادعة الصغيرة. Перестань пытаться сдерживать себя, ты просто хочешь меня для себя, а не потому, что хочешь, чтобы я прочитала твоё будущее и настоящее.