نائياتُ الطريق مجددًا
لكن كفًا بكفّأمشي مع خطواته، التي ينجلي لها إنتباهي دون جهد وتردد
فأظنه أصبحَ قديمًاأصبحت أنا قديمة كذلك، والخريف؟ بقي خريفًا
لم يعد يشتد اصفراراً وبؤسًا من خريف الأشجار، ورياح قلبي أصبحت أشد هيجانًا من رياح الأشجارفقد خرجت مني عشرة آلافِ غدًا الان
ومازلت أنطقها غدًا، لأن غدًا أصبح غيمة تُبلل قلبًا معطوبوأخبرني هو..جونغكوك في آخر يوم من الخريف الثالث لي معه
بـ" أحب الخريف " ومنذ حينها وأنا أتساقطربما كزخّ المطر الضعيف في بدء أيامه، لكنه تلقاه كأمواج بحر لايتوقف تياره، يجمعه ويجمع في تساقطي ويملئ به ثقوبه التي أحرزها مني
وأنا عاجزّ كذلك! عن هذه العبثية التي أصبحت تلازمني
أدركت بكم يلزمني قلب أوسع، لكل حجم تتشكل به مشاعري بعد كل فعلة عابرة منه، ومثابره بي
فقط هو وحُبه العميق، الذي وإن نجوت منه سأظل مبللاً
عندما كنت أبقي عيناي عليه في لحظة غفوته تختلف كلماتي وظنوني كما أعتدت، ولا تستقر تحت مفردة ولا حتى أثمن إجتماع لحشد كلمات!
استثنائي أرق من أن يكون نسمة وأقوى من أن يكون صخرة، أحنّ من أن يكون كف أم أو حضن أب وليس زهرة لأنه أصلب وأقوى وليس ملاكًا فذلك لا يكفيه
أنبل من أن يَكون إنسانًا
وما أعتقدت لحظة! بأنه سماء، لأنه شاسع جدًا وأكبر من أن يكون سماء!
فهو أخذ كل الأماكن في حياتيولأنه حنون للغاية؟
يجعلني أشعر بطعم القسوة في ثغري، وعلى جلدي وبين أصابعيلأنني أكتشفت أنني أتضور جوعًا للمس وجهه وأتحرى الوقت لينام على كتفي، وأربط كفه في كفي، وكلما هاجت رغبتي في البكاء ورأسه على صدري أشرب رائحته لأغفوا منقطع البلل
أنت تقرأ
خريفٌ مجثم "Tk"
Romans الرحلة فردية تمامًا وحدي أمشي في هذا الدرب هو في قلبي وقلبي في يده وهذه الطمأنينة الوحيدة في بهيجك أيها الخريف مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ