22

26 0 0
                                    


يوري : ليس وقت ضحك .. صديقك في المستشفى وأنت تضحك
كاي : من قال أنه صديقي .. لا اعتبره أي شيء .. وعندما أعود لن ألقاه بلمنزل
يوري : أحقا .. لا تمتلك مشاعر تجاهه صحيح ؟
كاي : أجل .. أجل .. اناا .. متأكد حياتي سترجع كما كانت من قبل
رن هاتف يوري فرد عليه
يوري : نعم إنه هنا معي
أعارني الهاتف وكان أبي في الخط
الأب : ألن تأتي للمستشفى ؟
كاي : أعلم .. سببت لكما مشكلة كبيرة ما أخباره
الأب : هل تعلم ما تعَجبنا حياله .. مازال يسأل عنك رغم أنك تركته في هدا الوضع
كاي : أسف .. ووالديه ماذا أخبراك
الأب : أنا مطرود من عملي
كاي : علمت ذالك .. أسف حقا لن اتي سأبقى هنا لبضع أيام
الأب : يريد رؤيتك ؟
كاي : لست مستعد أنا مبسوط حياله لاكن لا أستطيع أن لعودة الأن
الأب : إدا انتبه حيال نفسك
كاي : هل سيغادر
الأب : لا اعلم لاكن عائلته غاضبة مما فعلناه وخاصة أننا أخفينا الأمر عنهم
-أعطيت الهاتف ليوري وجلست في السرير تكلم معه وأقفل الخط
كاي : أين أحضر رقمك
يوري : أنا أعطيته له
كاي : من غير ولداي وولداك يعرفان أنني هنا
يوري : لا أحد أخر
كاي : جيد
يوري : تحاول اخفاء حزنك لاكن عيناك تكشفان ذالك
كاي : جهز الحمام .. سأدخل لأستحم
يوري : هاا .. ترتدي تيابي إدا
كاي : لا أليست سترتي لتي تركتها لازالت معك سألبسها أما بنسبة للبنطلون فبنطلوني ليس متسخ لأغيره
يوري : لم تعد سترتك أصبحت ضمن أشيائي لأن
كاي : أتحبني
- صمت قليلا وعيناه تلمعان تغيرت ملامحه كليا
تم اقترب مني بخطوة وقفت وأعادني إلى مكاني
انحنى حتى قابل وجهه وجهي
يوري : تعلم مشاعري تجاهك مند البداية
كاي : (صمت )
يوري : تعلم ذالك .. متى ستخبرني بمشاعرك أنت
أبعدته ووقفت مكاني بسرعة فدخلت الحمام خلعت ملابسي وبدأت أستحم
كاي في نفسه : جون .. جون ما أفكر فيه الأن لما لا  يغادر تفكيري ..

BL || WILL YOU BE MINE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن