🌷✨
.
.
.
.
.
.
.2020/5/6 يوم الجمعة ساعة 20:56 كان صوت خطوات خافتة تتردد على درجات السلم، خطوات تتصاعد نحو الأعلى بثبات وبطء. كان ذلك كيم تايهيونغ الذي أُخبر قبل قليل من قبل أهله
بأنه سيقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزل عمته مع ابنها جيون جونغكوك. لم يكن لدى تايهيونغ اعتراض حقيقي، لكنه كان يفضل أن يقضي العطلة مع صديقه المقرب جيمين، خاصة أنه لم يلتق بجونغكوك من قبل.
جيون جونغكوك كان قد عاد الأسبوع الماضي من فرنسا حيث عاش مع عائلة والده لمدة 12 عامًا. كان الآن في الثالثة والعشرين من عمره، شابًا غامضًا بالنسبة لتايهيونغ الذي لم يعرف عنه سوى القليل.
تايهيونغ، الذي بدا عليه شيء من الضيق، دخل غرفته مباشرة بعد حديثه مع أهله وألقى بنفسه على السرير. مد يده نحو هاتفه واتصل بجيمين، الذي رد على المكالمة بسرعة وكأنه كان ينتظرها.
جيمين "إذًا، ما الأخبار؟"
تايهيونغ "لا جديد، لقد رفضوا خطتي. قالوا لي إنني سأقضي عطلة الأسبوع عند عمتي مع ابنها."
جيمين "لحظة، هل لعمتك ابن؟"
تايهيونغ "نعم، لكنه غريب بالنسبة لي. لم أره من قبل، ولا أشعر بالراحة لقضاء العطلة هناك."
جيمين "لا بأس. اسمع، يمكننا أن ننتظر حتى يتركك أهلك عندها ويذهبون في رحلتهم، ثم نخرج معًا ونستمتع كما خططنا."
تايهيونغ "فكرة جيدة. أظن أن عمتي لن تمانع إذا طلبت الخروج لبعض الوقت."استمر الاثنان في الحديث لفترة طويلة، يتبادلان الأفكار والنكات حتى بدأ النعاس يغلبهما، فقررا إنهاء المكالمة. أغلق تايهيونغ الهاتف وألقى به بجانبه على السرير، يفكر في الأيام المقبلة، وفي هذا اللقاء الأول مع جيون جونغكوك، الذي قد يحمل معه مفاجآت غير متوقعة.
افتتاحية لرواية
VOUS LISEZ
My cousin
Любовные романы"إن لمست شيئًا هنا، قد لا أتركك تخرج... لكن ربما هذا ما أريده."