العنود وهي تطالع بولد بنت خالتها الي يلعب : عامر وش تعرف عني ؟
عامر طالع عامر بسقف غرفته وقال : اسمك ؟ ومكان شغلك ؟ وان عندك اخ واحد ؟ بس هاذي ! اووه نسيت وانك بتكونين زوجة عامر الشــمري قريباً
العنود ضحكت : طيب يا زوج العنود الزهـراني وش ودك تعرف عني ؟
عامر : ماشفت ابوك اليوم عادي تعلميني عنه ؟
العنود : اي عادي بابا عنده شغل بالمدينه (المنورة)ودايماً يسافر هناك بس احنا ما نروح معاه لان ماما تبي تكون قريبة مر اهلها
عامر بفضول : اعتذر يعني على الفضول بس وش شغل ابوك ؟
العنود : بابا عنده محلات واججد يعني تقدر تقول عنه بزنس مان وكمان هو مهندس و مقاول .
عامر : اهاا طيب متى عيد ميلادك علميني خليني احتفل فيك
العنود : بيوم ##شهر #####
عامر : يييعني بعد بببكرا !
العنود : اصبر بشيك ,ايي صااادق وناااسه
عامر بابتسامه خبيثه : بس حسااافه مقدر اجيك بكون بالمقر و مساعد ما بيخليني اطلع
العنود كشرت : عادي نعوضها بيوم ثاني ماعليك
وكملو سوالفهم ........
العنود سمعت امها تناديها : عامر انا بقفل امي تناديني
عامر : بحفظ الرحمن يا حب 🤍
سكرت العنود الخط وراحت لامها
ام العنود : يلا بنمشي وبننقسم بثلاث سيارتك نص بسيارتك ونص بسياره ولد خالتك ونص بسياره ولد خالتك الثاني
العنود : تمام بس مين الي بيجون معاي ؟
امها : انا و خالتك ###
وخالتك وجن عشان تسولفين معاها اعرفك تحبينها وبعد بنات خالاتك ####و####و####
العنود : خلاص تمام انا بسبقكم السياره
راحت العنود وركبت وجلست تستناهم بس محد جاء دقت بووري وجو كلم وراء بعض
-----
رجعت العنود للبيت بعد مشوار طويل مع أهلها وبنات خالاتها، وكانت ملامحها متعبة لكنها تحمل ابتسامة خفيفة من أجواء الضحك والسوالف اللي عاشتها طوال اليوم. دخلت للبيت وهي ترمي شنطتها الصغيرة على الكنب وتفك عباتها وتسمع صوت أمها من المطبخ:أمها: العنود، ارتحتي؟ خلينا نتعشى سوا قبل ما تنامين
العنود بصوت مرهق: يمّه، صدقيني ما أبي غير سريري الحين. العشا مو ببالي أبدًا!
طلعت لغرفتها بخطوات بطيئة، وأول ما وصلت، استلقت على سريرها وهي تطالع سقف غرفتها .راحت أفكارها لعامر وكلامه عن عيد ميلادها، لكن ما قدرت تكمل التفكير لأن جوالها اللي كان جنبها بدأ يدق
العنود وهي تاخذ الجوال: من ذا اللي يزعج الحين!!
نظرت للشاشة، وكان الرقم واضحًا: "baba🩵🩵🩵". اعتدلت في جلستها بسرعة وردت بصوت فيه شوية قلق:
العنود: "ألو، بابا؟ خير، طمني!"
أبوها: "هلا يا العنود، وشلونك؟"
العنود: "الحمد لله، تمام. أنت وينك؟ ليش تتصل الحين؟"
أبوها: "أنا وصلت المطار توّني. جيت رحلة تلهفت عليكم و أمك ما تدري، وقلت خلي العنود تيجي تاخذني لاني مدري عن السواق صاحي ولا نايم
العنود بصدمه : وصلت؟! وليش ما قلت لنا إنك جاي؟"
أبوها: قلت أفاجئكم. يلا قومي وخذي المفتاح وتعالي، لا تتأخرين
العنود: تم، خمس دقايق وأكون بالطريق. انتظرني
قفلت الخط بسرعة ونزلت من غرفتها وهي تلبس عبايتها على عجل. قابلتها أمها في الدرج :
أمها: وين رايحة يا العنود؟
العنود: بابا وصل المطار فجأة وقال أروح أجيبه.لا تخافين برجع بسرعة
أمها بابتسامة: خير إن شاء الله. دقي عليّ أذا اخذتيه
العنود : ابشري
ركبت العنود السيارة وانطلقت باتجاه المطار. كان الجو باردًا، والهواء يدخل من شباك السيارة المفتوحة. الطريق كان شبه فارغ، فاستغلت الفرصة تشغل أغنيتها المفضلة لمحمد عبده
في الطريق، بدأت تفكر في طريقة والدها الدائمة بالمفاجآت. دائمًا يحب يدخل السعادة بطريقة غير متوقعة. ابتسمت وهي تتذكر كيف كانوا صغار وكان دايم لما يرجع من السفر يجيب لهم هدايا وحلاويات
بعد حوالي نصف ساعة، وصلت العنود للمطار. وقفت عند البوابة الخارجية واتصلت بأبوها:
العنود: بابا، أنا وصلت. وينك ؟
أبوها: أنا عند بوابة الخروج. دقيقة وأجيك.
انتظرت للحظات حتى رأته يخرج بابتسامته ، يحمل حقيبته الصغيرة. نزلت من السيارة لتستقبله:
العنود: الحمد لله على السلامة، بابا! والله ووووحشششتنا مرراا
أبوها وهو يضع الحقيبة في السيارة: الله يسلمك، يا حبيبتي. شلونكم وكيف أمك وعمار
العنود وهي تحرك السياره : الكل بخير ويا جعلها دوم ان شاء الله بس طمني عنك انت وش صار معك وكيف كوفيك الجديد متى يفتح ؟
أبوها بابتسامة : ماشيه اموره كلها كم شهر ويفتح
رجعوا للبيت، وكانت امها مجهزه القهوه عشان يجلسوا معًا يتحدثون عن تفاصيل المقهى الي ابو العنود كان ناوي يفتحه قريب بالمدينه
_____________
خلصصصنا
اعذروني هالفتره مقصره ادري بس ان شاء الله ما تشوفون مني الا كل خير بالمرات الجايه

أنت تقرأ
يا محاسن الصدف الي جمعتنا ❤️❤️
Humorتروح العنود للستديو لتجهزيات مقطعهم جاهله الي بيصير بالمستقبل 🔥🔥..