كافئ تعبي بنجمة ✨.
حط نجمة مش ح تخسر شي، اكتب تعليق حلو و شجعني عشان نستمر ومتنساش المتابعة من فضلك 🦋😔متخليش الرواية تلهيك عن الصلاة والدراسة.
صهيب عدا من قدامه بينما تليفون محمد جاه اشعار من المصرف بأن تم تحويل مبلغ الى حسابه
محمد ابتسم و فرد طوله وبينما هو نازل همهم: وطلعت قد كلامك يا صهيب، هذا مش ح يكون تعاملي الاخير معاك.
وفي الليل
خش صهيب للفيلا و انسدح على السرير و باس خد بنته
هبه قعمزت على طرف السرير و كالعاده بالاندفاع اللي عندها قالت: صهيب
صهيب بحت فيها بطرف عينه و كمل بوس لبنته
هبه بتوتر: امك قالت ان انت ح تسافر وهكي فقلت عادي نمشي لماما؟
صهيب شافلها بهدوء: ميلزمش يا هبه انك تمشي لامك
هبه بعصبيه مكبوته: شن المغزى من كل هذا؟ انت طالما قادر تعيش بدون ما تشوف امك انا منقدرش و بنتي انا ادرى بمصلحتها منك انت بتقعد بالايام بدون ما تشوفها م اديرش روحك مهتم بيها.
صهيب صبا قدامه و رمش بشويش: نسيتي ان وجودك بحياتي لعند توا سببه بنتي؟، انت بالنسبة لي ولا شي انا منشوفش فيك الا مربية لبنتي، انسانه نقدر نعوضها بألف غيرها عمرك ما تتخيلي اني ح نعتبرك زوجه يا اخت محمد..
هبه كبتت دموعها و حكت بكل ذرة ثقة عندها: امك صادقة لما قالت انك مريض نفسي
صهيب قرب من لدرجة معش في مسافة بينهم: مش مهتم برأيك او رأيها يا عاشقه
هبه رمشت بتوتر وهزوة: عاشقه؟
صهيب بهزوة دفها على السرير: حاولي تخبي غباءك
هبه غمضت عيونها و قلبها يرف من الخوف والتوتر وكيف هي مكشوفة قدامه بهالدرجة: انا عمري م نحب واحد زيك و لو كنت اخر راجل بالعالم، و نستنا في ورقة طلاقي منك بفارغ الصبر
صهيب حاصرها بين يديه : كملي عمرك وانت تستني
هبه بصوت يرجف: صهيب بعد عني
صهيب سرح في وجهه
بينما هي دفاته باقوى ما عندها و م تزحزش من مكانه
صهيب قرب منها بشويش..
و قاطعته وتين ببكاها
بعد عنها وطلع للصالة
هبه تبكي بهستيريا و حضنت وتين برعشة: يارب يارب.... يارب...محمد كان يحكي لباته اللي صار
سالم: بس هكي نحن خسرنا
محمد يسند راسه على الكرسي: مستحيل نخسر ونحن بصفنا هبه و بنتها
سالم يبحت فيه باستغراب: كيف؟
محمد ضحك وصبا: تصبح على خير
اما سالم ضحك بخبثو في الصباح اليوم التاني
وفي مكان تاني بعيد شويه عن شركة صهيب
وعت بطلتنا التانية "فجر" وهي عايشه عند خالها بعد زواج امها و وفاة ابوها و سفر اخوها
فجر بتعب من رقدتها على الارض: متعبوش رواحهم وجابو لي حتى بطانية انتدفى بيها، بدون انسانية جد
و سمعت طقت الباب و قبل ما ترد ينفتح الباب بالقوة
مرات خالها بهدوء: فجر تأخرتي عن العمل
فجر تحاول تمدد جسمها المتصلب: لا مزال بدري
فاطمة باستعجال: عارفه مزال بدري بس انتِ مزلت م جهزتيش روحك و لا فطرتي و حتتأخري بهالشكل
فجر بنرفزة: فاطمة شغلي ولا شغلك؟ كم مرة قتلك فيها...
قطع عليهم صوت خالها كريم لما نادى على فاطمة..