الشريرة المريضة تصنع الدواء

الفصل 176

للحظة، لم تصدق شيرسونيت أذنيها ..

مهما كان الرجل قاسياً ، لم يستطع أن يتصرف بهذه الطريقة عندما اشتكت
له امرأة جميلة والدموع في عينيها ..

"المخرج هو هذا الطريق أيتها الأميرة .."

حتى أن جوليون أشار إلى مدخل الحديقة وأرشدها ..

كانت شيرسونيت تعلم ، وجوليون يعلم ، وفريك ، الذي كان يقف في الخلف ، يعلم أن هذا ليس لطفًا حقًا ..

عضت شيرسونيت شفتها السفلية وأخفضت نظرتها ..

"...  … أنا أفهم يا صاحب الجلالة."

لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو

كانت ثقته في روهيريل أقوى مما كنت أتوقع

لا أعلم إذا كان جوليون لم يكن يعلم شيئًا وكان ينكر ذلك ، أم أنه كان يعلم وأجاب عن عمد وذكاء ، لكنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها ..

في هذه الحالة ، ليس لدي خيار سوى استخدام الطريقة الأخيرة المتبقية ..

انحنت الاميرة ببطء لتحية له ..

وفي الوقت نفسه ، أدخلت يدها داخل كمها وفتحت غطاء زجاجة دواء صغيرة ..

'ان اخي مفيد في مثل هذه الأوقات ..'

لقد كان دواءً من صنع سوكاتان في حالة حضور جوليون ..

وهو مسحوق أصغر من الرمل ويتوزع في الهواء لتعظيم الإحساس ..

الآن ، إذا لمست جسد جوليون قليلًا ..

"أنا ممتنة للغاية لاهتمامك الكبير .."

كانت هذه هي اللحظة التي أنهت فيها شيرسونيت التحية ورفعت خصرها ..

وفجأة ، تمايل جسدها مثل القصب وأمسكت رأسها كما لو كانت تشعر بالدوار ..

"أوه… ".

وفي الوقت نفسه ، أمسكت صدرها بيدها الأخرى وألقت جسدها نحو جوليون ..

هبت رياح ليلة الشتاء الباردة ..

يرفرف الشعر الوردي تحت ضوء القمر ، مما يزعج المنظر ..

ومن خلالهم ، تمكنت من رؤية الخطوط الجميلة لوجه جوليون ..

عيون ذهبية تنظر إليها ، مليئة بالانزعاج

'...  …  ازعاج؟'

أميرة جميلة ونحيلة تصاب بالدوار وتسقط ، لكن هل هذا يزعجك؟

مال الجسد تدريجيًا ، لكن جوليون لم يُظهر أي علامة على الإمساك به على الإطلاق

كان الدواء الذي بين ذراعي قد فتح بالفعل وكان ينتشر في الهواء ..

شعرت شيرسونيت وكأنها ستسقط على الأرض إذا استمرت على هذا النحو ، لذلك مدت يدها بشكل تلقائي ..