25

598 56 167
                                    

الـبـارت 25 تـزامـن مـع دخـول سـنـة 2025 لـذلـك أعـتـبـروه هـديـة الـسـنـة الـجـديـدة

حـبـوه وإدعـمـوه أتـمـنـى يـعـجـبـكـم

حـبـوه وإدعـمـوه أتـمـنـى يـعـجـبـكـم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



الـخـَوف حـاوطَ قـلـبـي مِـن كـل الـجـِهـات، ثـوانٍ مـن الـرُّعـب عـِشـتـها بـدْءًا مـن تـلـك الـرسـالـة وإنـتـهـاءاً بـإنـطـفـاءِ الأضـواء ووقـوف ذلـك الـجـسـد خـلـفـي

وكـأنَّ الـظُّـروف تـَضـافـَرت كـُلـهـا فـي آنٍ واحـد لـتَـتـسـبـب بـهـذا الـهـلـعِ لـي وتـُثـبـت لـي أنَّ كـُل الإحـتـمـالات الـتـي أقـنـعـتُ بـِهـا نـفـسـي حـول ذلـك الـمجـهـول مـا هـي إلا مـُحـاولـةٌ لِـطـمـأنـةِ ذاتـي والـهروب مـن الـحـقـيـقـة، حـقـيـقـةُ أنّ هـذا الـشـخـصَّ فِـعـلا يُـشـكـل خـطـرا عـلـىٰ حـيـاتـي

فـأنـا لـِحـد الـلـحـظـةِ لـم أكـُن آخـذُ رسـائـلـه بِـمـحمـل الـجـديـةِ، لـكـن دقـاتُ قـلـبـي الـعـنـيـفـة الآن جَـعـلـتـنـي أُدركُ أنـه قـد نـَجـح فِـعـلا فـي زَعْـزَعـة إسـتـقـراري وبـثِّ الـقـلـق بـداخـلـي

-مـارك

نـطـقـتُ تـزامـنـًا مـع عـَودة الإِنـارة حـولي، وضـعتُ يـدي بـعـدمـا انـزلـق الـهـاتـف مـِنـهـا أضـغـطُ بـهـا أعـلـى مـعـدتـي أَكـبـحُ ذلـك الـشـعـور بـالـنّـبـض فـي تـِلـك الـمَـنـطـقـة بـيـنـمـا أُحـَاول إسـتِـئْـنـاف أنـفـاسـي مـن جـديـد

لِـوهـلـةٍ ظـنـنـتـهُ هـو مـن أتـىٰ فِـعـلاً لـي مُـسـتـَغِـلا غـيـاب زوجـي عـنـي، اسـتـنـدتُ بِـيـدي الأخـرى عـلـىٰ سـطـحِ الـرُّخـامـة خـلـفـي أُرخـي جـفـونـي وآخـذ نـفـسـًا عـمـيـقـا إلـىٰ رئـتـي وقـد شـَحُب وجـهـي بــالـكـامـل

شَـعـرتُ بـأقـدامـه يَـجُـرهـا بـسـرعـة نـاحـيـتـي لِـيـتـكـلـم بـنـبـرة غـَلّـفـهـا الـقـلـقُ يـَسـألـنـي عـن حـالـتـي

-هـل أنـتِ بـخـيـر أُعـذريـنـي لـقـد أفـزعـتـكِ

  Patron of misfortunes  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن