𝟓|إعــــتداء

33 7 5
                                    

كانت تأمل أن يأتي أحد لأنقاذها

و لكننا لا نحصل دائما على ما نريد .

خفق قلبها من الخوف وغطى الذعر وجهها بفعل وامتلأت عيناها الرمادية بدموع بفعل وقد احتقن وجهها الدماء ..

وبيدها الصغيرة المرتشعة وقفت بإرتعاش وسارت ناحية باب لكنها لم تكمل خطوتين وكانت بفعل على ارضية خشبية متسخة وشعرت بركلة على معدتها كادت أن تقتلع أحشائها ، رفع يده وامسك بفروة شعرها من الخلف ورماها بعنف على سرير ارضي

كان صوت الارضية الخشبية يصدر تحت قدماه بخطوات ثقيلة إلى أن وقف امامها ..

كانت تأمل أن يكون مثل كل يوم وتتعرض للضرب فقط و ربما بعض الاذلال .. ولكن منذ متى كان الحظ حليفها ؟

ارتجفت عندما لامس خدها الناعم المليء وردي لون وخرجت أنين خائف ناعم من شفتيها الورديتين كان سبب ذعر لكنه كممه حين وضع لاصق اسود على شفتيها وذلك ما جعل الامر اسوء حين شعرت بأنفاسها على وشك الاغماء

« أنت نقية انجل ، وجميعنا ملطخين بسواد »

توقف قلبها عن النبض عند سماع صوته بجوار اذنها وارتجف جسدها صغير على ملأءة السرير

و خرجت ضحكة خفيفة من فمه بينما كان يلف خصلة من شعرها الاشقر بني الناعم بإصبعه هزت رأسها بعنف وخرج أنين من بين شفتيها كإعتراض مما جعله يضحك بصوت أعلى

رفع يداه ومزق قميصها الابيض لكنها منعته حين حاولت وضع يديها صغيرتين على يديه .. كانت يده تتحسس ترقوتها ببطء شديد، وتتحرك ببطء شديد نحو صدرها الذي اصبح عارياً امامه

رفع يداها صغرتين للاعلى وامسكها بيد واحدة ووقف فوقها ورمى بنفسه ما بين قدماها مما جعلها تتوقف متحمدة حين كانت أصابعه الباردة تتحسس معدتها ببطء وتتجه للأسفل

هزت رأسها بصخب حين أمسكت يده بجزءها الخاص رفع يده وصفعها بقوة بنسبة لفتاة في عمر سادسة عشر انزل يده وضغط على عنقها ..

« لا تقاوميني انجل  .. انجل. »

وشعرت بقشعريرة من الاشمئزاز تسري في جسدها بينما كان يلعق رقبتها ويهمس باسمها في كل مرة يقبل جسدها

لم تكن تكره اسمها من أحد قبلاً لكنها فعلت حين همس به في اذنيها .. غادرها شهيق مؤلم قم تبعه  المزيد والمزيد من الدموع تنهمر على وجهها  وزادت من مقاومتها لكنه رفع يده وصفعها على رأسها مما جعلها تشعر بخدر وعدم الوعي

كانت في تلك اللحظة تأمل أن ياتي شخصاً ما وينقذها .. منه من أخاها ستيف .. ولكن لم يأتي أحد !

كانت يداها مثبتتين بقوة شديدة حتى شعرت وكأنها على وشك الكسر

وكان فمها مغطى بقطعة من شريط لاصق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إليسيوم |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن