لا تحكم على الكتاب من عنوانه

الحكم الصائب

هدى و مريم صحاب من اولى ابتدائي هدى كانت بتحب مريم اوى كانو بيروحوا المدرسه مع بعض هدى : صباح الخير يلا بقى لانك دايما متاخره و شكلنا كالعاده هنروح متاخرين
مريم :ياريتك قفلتى الجمله على صباخ الخير لازم تقولى جمله كل يوم الصبح على العموم صباح النور . عارفه النهارده كام
هدى : اه طبعا عارفه النهارده اليوم اللى ربنا رزقنى فيه بصاحبه على طول متأخرة النهارده اول يوم اتقابلنا فيه يا قلبى
مريم : لو مش عاجبك روحى لوحدك
هدى:خلاص خلاص يلا بقى
#و صلوا المدرسه و كل واحده بتفتكر اليوم اللى قابلت التانيه فيه
عوده بالزمن.
هدى كانت قاعده فى الفصل ورا فى اخر ديسك و مره واحده دخلت عليهم واحده و معاها بنتها المديره قالت ديه زميلتكو الجديده مريم و المدرسه قعدت مريم جمب هدي وقالت لهدى تساعد مريم .هدى حبت مريم اوى من اول مره كانت بتحاول تساعدها بس بالرغم من كره الفصل كله لضعف و طيبه هدى و بعدهم عنها كانت مريم بتحبها لسبب خفى كانو دايما مع بعض و اتعودوا ان فى كليوم زى ده يروحوا يقعدوا فى الديسك اللى قعدوا عليه اول مره و يتكلموا و يضحكوا لحد ما الفسحه تخلص و يرجعوا فصلهم .
عوده للواقع.
هدى : طبعا عارفه هنقعد فين
مريم : طبعا عارفه
#وفضلوا اصحاب جامدين اوى لحد د ما وصلوا لسنه سته ابتدائي و اتبدلت كل حاجه مريم بعدت عن هدى و مبقوش بتكلموا زى الاول و بقوا بيمشوا و هما ساكتين من غير ما يقولوا اى كلمه اصل دخل بينهم بنت بعدتهم عن بعض و اقنعت مريم ان هدى مش بتحبها و انها كانت مصاحبها علشان مريم شاطره بس مريم مصدقتش فى الاول لحد ما هدى قالت لمريم ممكن متعرفيش البنت ديه تانى ساعتها مريم ابتدت تصدق الكلام ده وفى الفتره ديه هدى اتعرفت على مى
(مى بنت شاطره و طموحه )
هدى (فى سرها) مين البنت الغلسه ديه
مى ( فى سرها ) مين الغبيه ديه اف ليه مقعدتش جنب صحابى
#بعد فتره اتعرفوا على بعض
هدى: لو سمحتى ممكن انقل منك درس امبارح
مى :طبعا اتفضلى
مى (فى سرها)هى طيبه كده ليه و مش زى باقى الناس مش مغروره و لا عايزه تبقى الدماغ
مى لهدى:ممكن نبقى صحاب
هدى : طبعا ممكن
#فضلوا كده لحد ما دخلوا اعدادى بقوا اكتر من اخوات لدرجه انهم عيطوا لما عرفوا انهم مش فى نفس الفصل لحد ما اقنعوا للمديره انها تخليهم مع بعض و فضلوا سوا.